استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع ترقب المستثمرين لقرار الفدرالي بشأن أسعار الفائدة

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية دون تغيير يُذكر، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن سجلت المؤشرات الرئيسية مستويات قياسية جديدة قبيل قرار مجلس الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 29 نقطة، أي 0.06%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.02% و0.04% على التوالي.

أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية للجلسة الرابعة على التوالي في يوم الثلاثاء بدعم من سهمي Nvidia وMicrosoft، وفي ظل تفاؤل المستثمرين بشأن أرباح الشركات قبل النتائج الرئيسية للشركات الكبرى هذا الأسبوع.

---

اقرأ أيضاً: 🔴 وول ستريت تغلق عند مستويات قياسية قبل قرار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة

---

ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 161 نقطة في يوم الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 47700 نقطة لأول مرة في تاريخه.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.8% ليغلق فوق مستويات 23800 نقطة لأول مرة في تاريخه.

كما ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً.

أظهر تقدير أولي لتقرير التوظيف الوطني الصادر عن ADP أن الاقتصاد الأميركي أضاف 14,250 وظيفة في المتوسط خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 11 أكتوبر.

وتترقب الأسواق صدور نتائج ربع سنوية رئيسية هذا الأسبوع من Apple و Microsoft وAmazon وMeta، ويتطلع المستثمرون إلى الحصول على تفاصيل من الشركات حول إنفاقها على الذكاء الاصطناعي.

---

اقرأ أيضاً: أسهم Nvidia تكسب 232 مليار دولار في يوم واحد.. وقيمة Microsoft تتجاوز 4 تريليونات دولار

---

ومن المتوقع أن ترتفع أرباح شركات مؤشر S&P500 في الربع الثالث بنسبة 10.5% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات  LSEG.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي يوم غد الأربعاء عن خفض الفائدة. ويتطلع المستثمرون إلى معرفة أي تفاصيل حول توقعات السياسة النقدية.

في سياق آخر، يبدو أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد خفت حدتها بالفعل بعد التقدم المحرز خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن المستثمرين يترقبون الآن ما ستسفر عنه زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الصين في كوريا الجنوبية.

ووفقاً لتييري ويزمان، الخبير الاستراتيجي العالمي لأسعار الصرف الأجنبي في مجموعة ماكواري، كان تحسن العلاقات محركاً رئيسياً للسوق يوم الثلاثاء.