كسبت أسعار الذهب نحو 2% يوم الخميس 30 أكتوبر/ تشرين الأول، مدعومةً بخفض مجلس الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، بالإضافة إلى استمرار حالة الضبابية لدى المستثمرين بشأن نتائج اتفاق التجارة بين الصين والولايات المتحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 4003.62 دولار للأونصة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.4% إلى 4015.9 دولار للأونصة عند التسوية.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أنه سيخفض الرسوم الجمركية على الصين من 57% إلى 47%، مقابل استئناف بكين شراء فول الصويا الأميركي وصادرات المعادن النادرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد تجارة الفنتانيل غير المشروعة.
اقرأ أيضاً: مع زيادة الاستثمار والتوترات.. ارتفاع قياسي للطلب العالمي على الذهب بنسبة 3%
قال جيفري كريستيان، الشريك الإداري لمجموعة CPM: "شهدنا بعض الضعف (في الذهب)... ولكن مع ظهور تفاصيل (الاتفاق الأميركي الصيني) وإدراك الناس أنه اتفاق فارغ تماماً، رأينا الأسواق تتراجع عن أي تفاؤل بانتهاء الحروب التجارية".
انخفضت أسواق الأسهم بسبب مخاوف من أن الهدنة قد تكون عابرة.
في غضون ذلك، خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، تماشياً مع توقعات السوق، لكنه أشار إلى أن هذا قد يكون التخفيض الأخير هذا العام، حيث يهدد الإغلاق الحكومي المستمر توافر البيانات الاقتصادية الرئيسية.
يصبح الذهب، كملاذ آمن، أكثر جاذبية في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة لأنه أصل غير مدر للعائد. كما يميل إلى الازدهار خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
رفع معهد ويلز فارغو للاستثمار سعر الذهب المستهدف لنهاية عام 2026 إلى نطاق يتراوح بين 4500 و4700 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 3900 و4100 دولار للأونصة سابقاً، مشيراً إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي والتجاري.
وقال محللون في مذكرة: "نتوقع أن تستمر هذه التساؤلات في دعم الطلب الخاص والرسمي، وأن تدفع الأسعار إلى الارتفاع".
وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 2.3% لتصل إلى 48.64 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% ليصل إلى 1603.36 دولاراً، وارتفع البلاديوم بنسبة 2% ليصل إلى 1439.43 دولاراً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي