ترامب وشي يزيلان التوتر البحري ضمن اتفاق على تعليق رسوم الموانئ التي تعرقل التجارة

بعدما تسبب الخلاف في ارتفاع تكاليف الشحن البحري، اتفقت الولايات المتحدة والصين، يوم الخميس 30 أكتوبر/ تشرين الأول، على تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة على الموانئ، والتي أصبحت مصدر قلق كبير في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتقدم هذه الخطوة إعفاءً لمدة 12 شهراً من رسوم سنوية تُقدر بنحو 3.2 مليار دولار تدفعها السفن الكبيرة الصينية الصنع التي تبحر إلى الموانئ الأميركية، وكانت من بين الاتفاقيات التجارية التي توصل إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية.

اقرأ أيضاً: الاجتماع بين ترامب والرئيس الصيني: التوصل لاتفاق للمعادن النادرة .. وخفض الرسوم على الفنتانيل

وفي مطلع العام الجاري، أعلنت إدارة ترامب عن خطط لفرض رسوم على السفن المرتبطة بالصين للحد من هيمنتها على قطاع النقل البحري العالمي وتعزيز صناعة بناء السفن الأميركية.

وجاءت هذه الرسوم بناء على المادة 301 في أعقاب تحقيق أميركي خلص إلى أن هيمنة الصين على قطاعات النقل البحري والخدمات اللوجستية وبناء السفن العالمية مدفوعة بممارسات غير عادلة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، على قناة فوكس بيزنس، إن العمل بموجب المادة 301 جرى تعليقه. 

وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان أن التعليق ينطبق على عقوبات المادة 301 "المتعلقة بقطاعات النقل البحري واللوجستي وبناء السفن في الصين". وأضافت أن الصين ستُعلق بدورها إجراءاتها المضادة والرسوم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة.