مع تراجعها خلال أكتوبر، كسرت رائدة العملات المشفرة بتكوين سلسلة مكاسبها التي استمرت سبع سنوات في شهر أكتوبر، لتسجل أول تراجع شهري منذ عام 2018، بعد انخفاضها بنحو 5% هذا الشهر وسط تقلبات حادة في الأسواق وتراجع شهية المستثمرين للمخاطرة.
ووفقاً لبيانات رويترز، فقد شهدت العملات المشفّرة أكبر عملية تصفية في تاريخها خلال أكتوبر، حيث بدأت رحلة التراجع عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية، وتهديده بفرض قيود على تصدير البرمجيات الحيوية.

وتراجعت بتكوين إلى نحو 104.782 دولاراً بين 10 و11 أكتوبر، بعد أن كانت قد سجلت رقماً قياسياً جديداً فوق 126 ألف دولار قبل أيام قليلة فقط.
دخلت العملات الرقمية شهر أكتوبر متتبعةً مسار الذهب والأسهم التي كانت عند مستويات مرتفعة تاريخياً، لكن مع تصاعد حالة عدم اليقين، ابتعد المستثمرون عن بتكوين إلى حد ما لتجنب المخاطر.
🔘 عملة بتكوين المشفرة ترتفع خلال تعاملات يوم الجمعة 31 أكتوبر، بعد تراجعها خلال الأيام الثلاثة الماضية تزامناً مع اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأميركي، وقراره بخفض الفائدة، وتحذير رئيسه جيروم باول من المراهنة على خفض آخر في ديسمبر
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) October 31, 2025
📌 العملة المشفرة زادت بنحو 3% خلال تعاملات آخر… pic.twitter.com/WvWSprCq7V
ويأتي هذا التراجع في وقت يسود فيه القلق بين المستثمرين بشأن مسار السياسة النقدية الأميركية، بعد أن لمح الفدرالي الأميركي إلى أنه قد لا يستمر في خفض أسعار الفائدة هذا العام، خصوصاً مع تعطل نشر البيانات الاقتصادية نتيجة إغلاق حكومي.
وخلال تعاملات يوم الجمعة 31 أكتوبر/ تشرين الأول، ارتفعت بتكوين بعد تراجعها خلال الأيام الثلاثة الماضية تزامناً مع اجتماع الفدرالي الأميركي، وقراره بخفض الفائدة، وتحذير رئيسه جيروم باول من المراهنة على خفض آخر في ديسمبر.
وارتفعت رائدة العملات المشفرة بنحو 3% خلال تعاملات اليوم لتدور حول مستوى 110 آلاف دولار، وذلك بعد تراجعها إلى أقل من 107 آلاف دولار أمس الخميس.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي