ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الخميس 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد خسائر كبيرة في الجلسة السابقة، في حين يقيّم المستثمرون مخاوف إزاء تخمة المعروض العالمي مع وجود عقوبات تلوح في الأفق على شركة النفط الروسية لوك أويل.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً، أو 1%، إلى 63.35 دولار للبرميل بعد انخفاضها 3.8% في الجلسة الماضية.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو 0.34% لتبلغ عند التسوية 58.69 دولار للبرميل، بعد أن تراجع 4.2% أمس الأربعاء.

وقال سوفرو سركار رئيس فريق قطاع الطاقة لدى دي بي إس بنك "يجب أن يكون هناك دعم كبير لأسعار النفط في نطاق 60 دولاراً للبرميل، لا سيما بالنظر إلى احتمالية حدوث اضطرابات على المدى القصير في تدفق الصادرات الروسية بمجرد سريان العقوبات الأكثر صرامة".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على لوك أويل في إطار جهودها لحمل الكرملين على المشاركة في محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وتحظر العقوبات التعامل مع الشركة الروسية بعد 21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
اقرأ أيضاً: أمين عام منظمة أوبك لـ CNBC عربية: النفط سيظل يشكل حوالي 30% من مزيج الطاقة العالمي حتى 2050
وذكرت مصادر في السوق، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس الأربعاء، أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بنحو 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر.
وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير سجلت انخفاضاً.
وكانت الأسعار قد هبطت بأكثر من دولارين للبرميل أمس بعد صدور التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والذي أشار إلى أن المعروض العالمي سيتجاوز الطلب بشكل طفيف في 2026، في تحول عن تقديرات سابقة كانت تتوقع عجزاً في المعروض.
وتتوقع أوبك أيضاً وجود فائض في الإمدادات خلال العام المقبل، مدعوماً بزيادة الإنتاج من عدد أكبر من دول تحالف أوبك+.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى يو بي إس "شهدنا زيادة في مخزونات النفط في مواقع رئيسية في أوروبا وسنغافورة والفجيرة والولايات المتحدة استنادا إلى البيانات الأولية الأسبوع الماضي".
وتوقّع تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع المخزونات الأميركية بنحو مليوني برميل في المتوسط.
كما قالت إدارة معلومات الطاقة، في تقريرها لتوقعات الطاقة قصيرة الأجل، إن إنتاج النفط الأميركي سيسجل هذا العام مستوى قياسياً أعلى مما كان مقدراً سابقاً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي