الدولار يتراجع بعد تحسن شهية المستثمرين إثر انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي

نشر
آخر تحديث
الدولار الأميركي/ AFP

استمع للمقال
Play

تراجع الدولار الأميركي، يوم الخميس 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، بفضل تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة في أعقاب انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي الذي استمر 43 يوماً، في حين استمر انحسار موجة الهبوط في الآونة الأخيرة والذي جاء نتيجة تراجع التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة.

وعادت الحكومة الأميركية للعمل اليوم الخميس بعد أن أدى الإغلاق الأطول على الإطلاق إلى عرقلة حركة الطيران وقطع المساعدات الغذائية عن الأميركيين ذوي الدخل المنخفض وعدم دفع أجور ما يربو على مليون موظف لما زاد على شهر.


اقرأ أيضاً: ترامب يوقع على قانون لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ أميركا


وقالت سارة ينج رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية لدى سي آي بي سي كابيتال ماركتس "الاستعداد للمخاطرة استجاب بشكل إيجابي للأخبار المرتبطة بالإغلاق، وزاد المعروض من الدولار طفيفاً".

وتلقت العملة الأميركية دعماً أيضاً بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول الشهر الماضي إن خفض سعر الفائدة في اجتماع البنك في ديسمبر/ كانون الأول ليس مؤكداً.

وينتظر المتعاملون حالياً سيلاً من البيانات، التي تأخرت بسبب الإغلاق الحكومي، لإيجاد مؤشرات جديدة على متانة الاقتصاد وسياسة أسعار الفائدة.

ينقسم صناع السياسة النقدية لدى الاحتياطي الاتحادي حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار في خفض أسعار الفائدة في وقت لا يزال فيه التضخم مرتفعاً نسبياً.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات منها الين واليورو، بما يعادل 0.26% إلى 99.22 نقطة، مع ارتفاع اليورو 0.28% إلى 1.1624 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 30 أكتوبر/ تشرين الأول.

ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار 0.23% إلى 154.43 ين.

ووصل الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر مقابل العملة اليابانية أمس الأربعاء بعد أن عبرت رئيسة الوزراء اليابانية عن تفضيل إدارتها بقاء أسعار الفائدة منخفضة وطلبت التنسيق الوثيق مع بنك اليابان.


اقرأ أيضاً: بعد أزمة الإغلاق.. البيت الأبيض يتوقع تسجيل نمو بين 3 و4% بحلول أوائل 2026


ووجه وزير المالية الياباني ساتسوكي كاتاياما تحذيراً شفهياً جديداً بشأن ضعف الين مع اقترابه من 155 مقابل الدولار، مشيراً إلى

"تحركات أحادية الجانب وسريعة في سوق الصرف الأجنبي".

ووصل الين اليوم الخميس إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ عام 1999، عندما تم طرح العملة الموحدة.

وربما يؤدي ضعف الين إلى إجبار بنك اليابان على رفع سعر الفائدة الشهر المقبل.

وفي أوروبا، ارتفع الجنيه الإسترليني على الرغم من بيانات أظهرت أن الاقتصاد البريطاني بالكاد نما في الربع الثالث من العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى العائق الناجم عن الهجوم الإلكتروني الذي وقع في سبتمبر/ أيلول.

وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات 0.32% إلى 1.3172 دولار.

في غضون ذلك، سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في أسبوعين بفضل بيانات رسمية أظهرت انخفاضاً حاداً في معدل البطالة من أعلى مستوى له في أربع سنوات مؤخرا، مما يقلل من احتمالية إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.

وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين 0.67% إلى 102557 دولاراً.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة