تصريحات جديدة لمسؤولين في الفدرالي الأميركي مؤيدة لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر

صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها ستدعم خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في ديسمبر.

وأشارت إلى المخاطر التي تهدد سوق العمل، وصرحت لصحيفة وول ستريت جورنال قائلةً: "لا أشعر بالثقة الكافية في قدرتنا على تجاوز هذه المرحلة"، وأن الاقتصاد "معرض بشدة" لمخاطر الخروج من النموذج الحالي القائم على مبدأ "لا توظيف ولا تسريح".

---

اقرأ أيضاً: الاستقرار المالي يتصدر اهتمامات مسؤولي الفدرالي الأميركي قبل الخطوة المقبلة بشأن أسعار الفائدة

---

لا تملك دالي حق التصويت هذا العام في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، ولكنها تُدلي برأيها في الاجتماعات، بينما ستصوت في عام 2027. 

تأتي تعليقات دالي في أعقاب تصريحات أدلى بها يوم الجمعة رئيس بنك الفدرالي الأميركي في نيويورك، جون ويليامز، وهو ناخب دائم في اللجنة، والذي قال إنه يرى مجالًا أكبر لخفض أسعار الفائدة.

أدت تعليقات ويليامز إلى إعادة تسعير حادة في سوق العقود الآجلة، حيث يضع المتداولون الآن احتمالًا يزيد عن 85% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، وهو ما يُبدد الشكوك التي سادت قبل أسبوع واحد فقط.

من جانبه، قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، يوم الاثنين، إن "البيانات الحالية تشير إلى أن سوق العمل الأميركية لا تزال ضعيفة بما يكفي لتبرير خفض إضافي لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع الاحتياطي الفدرالي"، المقرر يومَي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول، مشيراً إلى أن "اتخاذ أي إجراء بعد ذلك سيكون مرتبطاً بما ستسفر عنه البيانات القادمة، خاصة بعد التأخيرات الناتجة عن الإغلاق الحكومي الأخير".

---

اقرأ أيضاً: رئيسة الفدرالي الأميركي في كليفلاند تحذر من مخاطر خفض الفائدة

---

وأضاف والر، في مقابلة على قناة فوكس بيزنس، أن "معظم بيانات القطاع الخاص وغير الرسمية منذ الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفدرالي، لم تظهر أي تغيّر حقيقي، وسوق العمل لا تزال ضعيفة، مع توقع انخفاض التضخم". 

وأضاف أن "هذا يجعل خفض الفائدة في ديسمبر مناسباً، لكن شهر يناير/ كانون الثاني، قد يكون أكثر غموضاً، إذ سنشهد تدفقاً من البيانات الجديدة. إذا كانت متوافقة مع ما رأيناه، يمكن وصفها مناسبة، لكن أي انتعاش مفاجئ في التضخم أو الوظائف أو النشاط الاقتصادي قد يُثير القلق".