انخفض الدولار، يوم الاثنين 24 نوفمبر/ تشرين الثاني في وقت يقيم فيه المستثمرون تعليقات تميل إلى التيسير النقدي من مسؤولي مجلس الفدرالي الأميركي عززت توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وحدت من ارتفاع الدولار مقابل العملات الرئيسية.
مع ذلك، ارتفع الدولار مقابل الين بينما يترقب المستثمرون مؤشرات على عمليات شراء حكومية من طوكيو لوقف تراجع العملة اليابانية.
اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة مؤيدة لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر
وفي تداولات منتصف اليوم، ارتفع اليورو 0.1% مقابل العملة الأميركية إلى 1.1526 دولار، مما دفع مؤشر الدولار إلى الانخفاض 0.1 %إلى 100.15 نقطة. وتراجع الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.1% إلى 0.8079 فرنك.
وواصل الدولار انخفاضه بشكل طفيف بعد أن قال عضو مجلس الاحتياطي كريستوفر والر اليوم الاثنين إن البيانات المتاحة تُظهر أن سوق العمل الأميركية لاتزال ضعيفة بما يكفي لتبرير خفض آخر لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة النقدية في التاسع والعاشر من ديسمبر/ كانون الأول.
جاءت تصريحاته في أعقاب تعليقات جون ويليامز، رئيس البنك المركزي في نيويورك، يوم الجمعة، حينما قال إن البنك لا يزال قادراً على خفض أسعار الفائدة "على المدى القريب" دون تعريض هدف التضخم للخطر.
في المقابل، دعا العديد من أعضاء مجلس الفدرالي الأميركي إلى تأجيل المزيد من التيسير النقدي لحين ظهور أدلة واضحة على أن التضخم في طريقه للانخفاض إلى هدف المركزي البالغ 2%.
وتستعد الأسواق أيضاً لمحفزات محتملة، ومنها صدور بيانات مبيعات التجزئة الأميركية وأسعار المنتجين في وقت لاحق من الأسبوع.
شاهد أيضاً: أسهم التجزئة بأميركا.. بانتظار "معجزة العطلات" في 2025!
وانخفض الين مقابل الدولار، الذي ارتفع 0.2% إلى 156.755 ين، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له في عشرة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي عند 157.90 ين.
وتراجعت العملة اليابانية نتيجة مزيج من سياسات التيسير المالي وسعر فائدة من بين الأدنى في العالم، مما دفع المتداولين إلى التساؤل عما إذا كانت السلطات اليابانية ستتدخل لوقف المزيد من تراجع عملتها.
رغم ذلك، تمكن الين من تحقيق بعض المكاسب يوم الجمعة الماضي، منتعشاً من أدنى مستوى له في عشرة أشهر بعد أن كثف وزير المالية ساتسوكي كاتاياما تحذيراته من التدخل لوقف تراجع العملة.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلاً إلى 1.3108 دولار قبل إعلان الميزانية يوم الأربعاء. وتسعى وزيرة المالية راتشيل ريفز إلى تحقيق توازن بين الإنفاق لدعم النمو المتعثر وإثبات قدرة بريطانيا على تحقيق أهدافها المالية.
في غضون ذلك، استقرت أسواق العملات المشفرة مطلع الأسبوع الجاري. وارتفعت بتكوين 0.6% إلى 88495.19 دولار.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي