شركة إنفيديا تتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري لها منذ عام 2022

أدى انخفاض سهم صانعة الرقائق الأميركية إنفيديا Nvidia، يوم الثلاثاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى تسجيل أكبر انخفاض شهري له منذ تراجع السوق في عام 2022.

انخفض السهم بنحو 15% منذ بداية الشهر. وإذا استمر هذا الانخفاض حتى نهاية نوفمبر، فسيكون أسوأ شهر للسهم منذ سبتمبر 2022، عندما انخفض بأكثر من 19%.

سُجل جزء كبير من هذا الانخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفضت أسهم إنفيديا بأكثر من 5% في تداولات الصباح. وجاءت خطوة الثلاثاء بعد أن أفادت صحيفة "ذا إنفورميشن" أن ميتا تُفكِّر في استخدام شرائح جوجل في مراكز بياناتها بحلول عام 2027.

ورغم التراجع الأخير لشركة إنفيديا، لا تزال أسهمها مرشحة لإغلاق عام 2025 على ارتفاع بنحو 28%.

وفي يوم الاثنين، ذكرت The Information أن "ميتا" تفكر في استخدام وحدات معالجة التنسور (TPUs) الخاصة بغوغل في مراكز بياناتها اعتباراً من عام 2027، وقد تقوم أيضاً باستئجار وحدات TPUs من وحدة السحابة التابعة لغوغل في العام المقبل.

وأطلقت غوغل الجيل الأول من وحدات TPUs في عام 2018، وكانت مصممة في البداية للاستخدام الداخلي في أعمال الحوسبة السحابية الخاصة بها.

---

اقرأ أيضاً: أميركا تدرس بيع رقائف إنفيديا "إتش200" للصين

---

 ومنذ ذلك الحين، أطلقت غوغل نسخاً أكثر تقدماً من هذه الشرائح مصممة للتعامل مع أحمال العمل الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وتمثل وحدات TPUs شرائح مخصصة، ويقول الخبراء إن هذا يمنح غوغل ميزة على المنافسين، حيث يمكنها تقديم منتج عالي الكفاءة للعملاء في مجال الذكاء الاصطناعي.

وإذا استخدمت "ميتا" وحدات TPUs، فسيكون ذلك مكسباً كبيراً لغوغل وإشارة محتملة إلى صحة ونجاح هذه التكنولوجيا.

من جانبها، أعلنت شركة إنفيديا يوم الثلاثاء أن تقنيتها لا تزال متقدمة بجيل على قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك رداً على مخاوف وول ستريت من أن هيمنة الشركة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قد تتعرض للتهديد من قِبل رقائق الذكاء الاصطناعي من غوغل.

وقالت إنفيديا في منشور على منصة X: "نحن سعداء بنجاح غوغل، لقد حققوا تقدماً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، ونواصل تزويد غوغل بالتقنيات". وأضافت: "إن إنفيديا متقدمة بجيل على قطاع الذكاء الاصطناعي، إنها المنصة الوحيدة التي تُشغّل جميع نماذج الذكاء الاصطناعي، وتُطبّقها في كل مكان تُجرى فيه عمليات الحوسبة".