حققت روث بورات مسيرة مهنية لافتة. فبورات، التي شغلت سابقاً منصب المديرة المالية في مورغان ستانلي وتشغل اليوم منصب الرئيسة ومديرة الاستثمار في غوغل، تحدثت مؤخراً مع صحيفة وول ستريت غورنال عن مسارها المهني والدروس المستفادة من نجاحها.
وعندما سُئلت عن كيفية صعودها السريع في مسيرتها، قالت إن لديها سؤالاً واحداً اعتادت أن تطرحه على نفسها باستمرار:
وقالت: «كنت دائماً أسأل: ما أفضل وأعلى قيمة يمكن أن أقدمها؟ يأتي كثيرون إلى مسيرتهم المهنية ولديهم تصور مسبق عن طبيعة العمل الذي سيقومون به. وبما أن العالم ديناميكي وليس ثابتاً، فإنهم يفوتون فرصاً قد تكون غير عادية».
ويولي قادة أعمال آخرون، مثل رائد الأعمال مارك كوبان والرئيس التنفيذي لـ Amazon Web Services مات غارمان، أهمية كبيرة أيضاً لسمات مثل المرونة والقدرة على التكيف في بيئة عمل تتغير باستمرار، خصوصاً مع التحولات المتسارعة الناتجة عن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابعت بورات: «كانت المجازفة المحسوبة التي أقدمتُ عليها تستحق العناء. طُلب مني إدارة المؤسسات المالية، وكان رد فعلي الأول: لا، هذا ممل للغاية. قبلت المهمة قبل أشهر من أزمة 2008، وهو ما فتح أمامي أبواباً لم أكن أعلم بوجودها».
وتحدثت بورات أيضاً خلال المقابلة عن السمة التي تميز الموظف النجم عن غيره.
وقالت: «النجم هو الشخص الذي يقف في وجهي، لأنني أريده أن يتحداني بطرق مختلفة».
اقرأ أيضاً: غوغل تطلق نسخة جديدة من تطبيق Nano Banana
أما أكثر ما يزعجها في الموظفين، فهو أولئك الذين ينشغلون بالعمليات فقط بدلاً من التفكير في طرق تقدم مساهمة مؤثرة.
وقالت: «خطوة إلى الوراء، وضع نفسك مكاني. إذا كنتُ أحاور رئيس دولة ما، ففكّر: هل المحتوى الذي أقدمه غني، عميق، مفعم بالبصيرة — وهل يرتقي بالمحادثة إلى مستوى أعلى؟».
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي