استقرت العقود الآجلة للأسهم ليلة الثلاثاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد جلستين متتاليتين من المكاسب للمؤشرات الرئيسية.
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي نقطتين، لتحوم حول مستوى الاستقرار. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 بنسبة أقل من 0.1% لكل منهما.
في ختام جلسة وول ستريت ارتفعت المؤشرات الأميركية، يوم الثلاثاء، في وقت يقيم المتداولون توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي في ديمسبر وحالة تجارة الذكاء الاصطناعي.
تقدم مؤشر الشركات القيادية مؤشر داو جونز الصناعي 661 نقطة، أي ما يعادل 1.4%.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بنسبة 0.9%، حيث أغلق عند 6.765.88 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب عند الإغلاق بنسبة 0.6% عند 23.025.591 نقطة.
اقرأ أيضاً: 🔴 مكاسب قوية في وول ستريت.. مؤشر داو جونز يغلق مرتفعاً 650 نقطة مع تزايد آمال خفض أسعار الفائدة
حول تحركات الأسواق، قال كلارك بيلين، الرئيس والمدير الاستثماري في بيلويذر ويلث: "تحاول الأسهم استعادة عافيتها بعد انخفاضات الأسابيع القليلة الماضية، مما يشير إلى أن المشترين عند انخفاض الأسعار لا يزالون ينشطون بكامل قوتهم". وأضاف: "لم يتجاوز عمق تراجع السوق في نوفمبر 4% تقريباً من أعلى مستوى له في أواخر أكتوبر، وهو أقل بكثير من عتبة التصحيح المعتادة البالغة 10%".
وأضاف بيلين: "بينما نتوقع عودة سوق الأسهم إلى هذه المستويات المرتفعة، لا يوجد محفز صعودي واضح يدفع السوق بين الآن ونهاية العام".
يواصل المستثمرون مراقبة أي أخبار قد تؤثر على قرار السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفدرالي. وتضع الأسواق في الحسبان احتمالًا يزيد عن 80% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من جانب الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.
وقد ارتفعت هذه الاحتمالية بشكل كبير منذ أن صرّح جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، يوم الجمعة بأن هناك مجالًا لخفض أسعار الفائدة "على المدى القريب".
وصرحت ماري دالي، رئيسة الفدرالي في سان فرانسيسكو، لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين بأنها تدعم خفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف سوق العمل.
اقرأ أيضاً: أسهم Nvidia تخسر 115 مليار دولار في يوم واحد.. وارتفاع جنوني لسهم متاجر Kohl's
إلى ذلك، انخفضت أسهم شركة إنفيديا بأكثر من 4% بعد أن أفادت صحيفة "ذا إنفورميشن"، نقلاً عن مصادر، أن شركة ميتا بلاتفورمز تدرس إنفاق مليارات الدولارات على رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة ألفابت. وارتفعت أسهم ألفابت بأكثر من 4% على خلفية هذا التقرير.
على الرغم من أن الأسهم شهدت بعض التعافي من موجة البيع التي شهدتها الأسبوع الماضي، إلا أن المؤشرات الأميركية الثلاثة لا تزال تسجل خسائر شهرية. وقد ساهمت أسهم الذكاء الاصطناعي في معظم مكاسب هذا العام، ويتساءل المستثمرون عن تقييمات أسهم التكنولوجيا، وما إذا كان السوق سيشهد ارتفاعاً في نهاية العام أم تراجعاً في الزخم.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2% في نوفمبر، بينما خسر مؤشر ناسداك 3.6%. وخسر مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، 2.3% منذ بداية الشهر.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تسجل عجزاً في الميزانية بقيمة 284 مليار دولار في أكتوبر
على صعيد البيانات الاقتصادية، أظهر سوق العمل الأميركي مزيداً من علامات التباطؤ، مع تسارع وتيرة عمليات التسريح خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لبيانات صدرت الثلاثاء عن شركة ADP لمعالجة كشوف الرواتب.
وقالت الشركة إن القطاع الخاص فقد في المتوسط 13 ألف و500 وظيفة أسبوعياً خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، مقارنة بخسارة 2.500 وظيفة أسبوعياً فقط في التحديث السابق قبل أسبوع.
كذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في سبتمبر/ أيلول بعد سلسلة من المكاسب القوية في الآونة الأخيرة.
وذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الثلاثاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.2% بعد مكاسب غير معدلة بلغت 0.6% في أغسطس/ آب.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي