كتاب الفدرالي الأميركي: الاقتصاد الأميركي مستقر قبل اجتماع ديسمبر المقبل

نشر
آخر تحديث
الفدرالي الأميركي/ AFP

استمع للمقال
Play

 قال مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، يوم الأربعاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لم يتغير كثيراً في الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من ضعف التوظيف وتراجع إنفاق المستهلكين، مما يعزز على الأرجح المخاوف بشأن ضعف سوق العمل.

وفي أحدث إصدار من الكتاب البيج، وهو عبارة عن خلاصة نتائج مسوح ومقابلات وبيانات نوعية من البنوك المركزية التابعة له في المناطق المختلفة، وعددها 12، قال الفدرالي الأميركي "لم يتغير النشاط الاقتصادي كثيراً منذ التقرير السابق، وفقاً لمعظم مناطق الاحتياطي الفدرالي الاثنتي عشرة على الرغم من أن منطقتين أشارتا إلى انخفاض متواضع، بينما أبلغت واحدة عن نمو متواضع".


اقرأ أيضاً: الاستقرار المالي يتصدر اهتمامات مسؤولي الفدرالي الأميركي قبل الخطوة المقبلة بشأن أسعار الفائدة


وجاء في التقرير "انخفض التوظيف على نحو طفيف خلال الفترة الحالية مع ملاحظة ضعف الطلب على العمالة في نصف المناطق تقريباً... وعلى الرغم من الارتفاع في إعلانات تسريح العمالة، أبلغت المزيد من المناطق عن إجراءات للحد من عدد الموظفين باستخدام تجميد التوظيف أو التوظيف من أجل استبدال المغادرين أو تقليل العدد عبر عدم استبدال من سيغادرون".

ويهدف التقرير، الذي يُنشر قبل أسبوعين من كل اجتماع لمجلس الفدرالي الأميركي، إلى مساعدة محافظي البنوك المركزية على تقييم متانة الاقتصاد الأميركي برؤية أكثر دقة في الوقت المناسب، وغالباً ما تكون أكثر وضوحاً مما هو متاح في الإحصاءات الرسمية. 

ومع الفراغ في البيانات الذي خلفه الإغلاق الحكومي القياسي الذي استمر 43 يوماً والذي امتد حتى منتصف نوفمبر تشرين الثاني، من المفترض أن يحظى الكتاب البيج بوزن أكبر من المعتاد في المداولات بين صانعي السياسة النقدية المنقسمين بشدة، بعد قرارهم الشهر الماضي خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية للاجتماع الثاني على التوالي. ويتراوح سعر الفائدة حالياً في نطاق من 3.75 إلى 4%.


اقرأ أيضاً: رئيسة الفدرالي الأميركي في كليفلاند تحذر من مخاطر خفض الفائدة


واستؤنف تدفق البيانات منذ انتهاء الإغلاق، لكن معظم التقارير التي صدرت خلال الأسبوعين الماضيين كانت قديمة إلى حد بعيد، إذ غطت الفترة التي سبقت بدء الإغلاق مباشرة في أول أكتوبر/ تشرين الأول، ولم تقدم أي لمحة جديدة تقريباً عن سلامة الاقتصاد. 

وتشير أحدث المؤشرات إلى أن سوق العمل لا تزال في حالة مستقرة.

وانخفضت طلبات إعانات البطالة الجديدة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل/ نيسان. وتشير البيانات إلى عدم وجود زيادة ملحوظة في حالات تسريح العمال على الرغم من موجة إعلانات خفض الوظائف من شركات كبيرة مثل أمازون.

وتعكس أسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة احتمالاً كبيراً لتخفيض تكاليف الاقتراض لثالث مرة على التوالي ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الفدرالي الأميركي في التاسع والعاشر من ديسمبر/ كانون الأول.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة