انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف عند التسوية، يوم الجمعة 12 ديسمبر/ كانون الأول، مسجلةً تراجع أسبوعي، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتاً أو 0.26% إلى 61.09 لتسجل عند التسوية 61.12 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 16 سنتاً بما يعادل 0.28% لتسجل عند التسوية 57.44 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان بنحو 1.5% أمس الخميس.
اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالمياً في 2026
وقال جانيف شاه المحلل لدى شركة ريستاد إنرجي إن بعض العوامل الداعمة للأسعار لا تزال قائمة، ومنها تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا وهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على منصة نفط روسية في بحر قزوين.
وأفادت ستة مصادر مطلعة أمس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً انخفضت في نوفمبر تشرين الثاني 0.8% فقط مقارنة بأكتوبر تشرين الأول، بعدما ساهم استكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف.
وفي حدث آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الجمعة أن إيران صادرت ناقلة أجنبية وصفتها بأنها كانت تحمل ستة ملايين لتر "ديزل مهرب" في خليج عمان.
وأسعار الوقود في إيران من بين الأدنى في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، لكنها تكافح تهريب الوقود براً إلى الدول المحيطة وبحراً إلى دول الخليج.
ولم تذكر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني اسم السفينة أو جنسيتها.
وتراجع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4% هذا الأسبوع في ظل حالة الضبابية التي تهيمن على الأسواق.
وأظهرت بيانات منظمة أوبك أن المعروض النفطي العالمي سيقترب من التساوي مع الطلب في عام 2026، وهو تقدير يتعارض مع توقعات وكالة الطاقة الدولية لكنه أكثر تشاؤما مقارنة بتوقعات أوبك السابقة بأن الطلب سيفوق المعروض.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي