قال كبير الاقتصاديين في سيتي، أندرو هولنهورست، إن أي قراءة اقتصادية ضعيفة في البيانات المرتقب صدورها من أميركا، ستعزز اتجاهاً واضحاً نحو تباطؤ النشاط، وهو ما قد يدفع الأسواق وصناع السياسة في الاحتياطي الفدرالي إلى البناء عليه في توقعاتهم للعام المقبل.
وأضاف أن القراءة الأقوى، في المقابل، قد تجعل التراجع الأخير يبدو مجرد “فترة ضعف موسمية ومؤقتة” وليست بداية لمسار هبوطي مستمر.
وأوضح هولنهورست أن بيانات التضخم ستكون أقل اكتمالاً وأكثر صعوبة في التفسير مقارنة بتقرير الوظائف، نظراً لتأثير الإغلاق الحكومي الذي أدى إلى تعطّل جمع البيانات لشهور، إضافة إلى التعديلات المنهجية التي اضطرت الجهات الرسمية لإجرائها لتعويض الفجوات.
وأشار إلى أن الانقسام داخل الاحتياطي الفدرالي حول مدى تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار يزيد من تعقيد قراءة البيانات، حسب تقرير نقلته الفايننشال تايمز.
اقرأ أيضاََ:التضخم في أميركا يرتفع إلى 3% في سبتمبر على أساس سنوي
وأكد أن الحكم بثقة على اتجاه التضخم، سواء كان يقترب من مستهدف الفدرالي أو يظل عالقاً عند مستويات مرتفعة، فإنه قد يتطلب انتظار صدور بيانات ديسمبر في يناير المقبل، لأنها ستكون أول مجموعة بيانات مكتملة بعد استئناف العمل الكامل لوكالات الإحصاء.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي