صرحت رئيسة الفدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، يوم الاثنين، بأن تغير توقعات التضخم دفعها إلى تأييد خفض معدلات الفائدة الذي اتخذه البنك المركزي الأسبوع الماضي.
وأوضحت كولينز، في بيان صادر عن بنكها، أنها أيّدت قرار لجنة السوق المفتوحة الفدرالية خفض النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، "على الرغم من أنني كنت مترددة في اتخاذ القرار".
وأضافت أن «المعطيات المتاحة دلّت على أن ميزان المخاطر قد انزاح قليلاً»، لافتةً إلى أن «السيناريوهات التي قد تشهد ارتفاعاً إضافياً ملحوظاً في معدلات التضخم باتت أقل ترجيحاً نسبياً».
اقرأ أيضاً: ترشيح هاسيت لرئاسة الفدرالي الأميركي يواجه معارضة من داوئر ترامب
أدلت كولينز بتصريحاتها عقب خطوة الفدرالي الأسبوع الماضي بخفض نطاق معدلات الفائدة المستهدفة إلى ما بين 3.5% و3.75%، في ظل سعي المسؤولين لموازنة المخاطر المستمرة للتضخم مع تزايد التراجع في سوق العمل.
وجاء قرار الفدرالي بخفض الفائدة متفرّقاً، إذ رأى اثنان من صانعي السياسة الاحتفاظ بالمعدل عند مستواه، في حين فضّل ثالث خفضاً أكبر من الخفض الذي اختاره المسؤولون.
وقبل انعقاد اجتماع الفدرالي، كانت تصريحات كولينز توحي بأن مخاوفها من التضخم قد تدفعها للانضمام إلى المعارضين لخفض الفائدة. وتظل كولينز قلقة باستمرار بشأن مستويات التضخم المرتفعة وفترة بقائها أعلى من الهدف المحدد للفدرالي.
اقرأ أيضاً: ترامب: قريباً سيكون لدينا رئيس جيد للاحتياطي الفدرالي يخفض أسعار الفائدة
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي