انخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الإغلاق الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول، بينما استوعب المتعاملون صدور تقرير الوظائف لشهر نوفمبر بعد تأجيله.
وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2%

في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 0.2%

أما مؤشر داو جونز الصناعي فتراجع 302 نقطة، أو 0.6%.
وتعرض النفط الخام الأميركي لضغوط كبيرة أيضاً، إذ هبط دون 55 دولاراً للبرميل ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل 2021. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بالتزامن مع هذا الهبوط، حيث انخفضت أسهم شركتي إكسون موبيل وشيفرون بنحو 2% لكل منهما، كما تراجعت أسهم شركات أخرى مثل كونوكو فيليبس وماراثون بتروليوم.
وفي وقت سابق من اليوم، جاء تقرير وظائف نوفمبر أفضل من المتوقع، إذ أظهر إضافة 64 ألف وظيفة خلال الشهر، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل. وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم داو جونز يتوقعون زيادة قدرها 45 ألف وظيفة.
لكن المكتب أشار أيضاً إلى أن شهر أكتوبر فقد 105 آلاف وظيفة. كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.6%، متجاوزاً توقعات داو جونز البالغة 4.5%، ما أثار مخاوف بشأن وضع الاقتصاد الأميركي.
ولم تتغير توقعات خفض الفائدة الشهر المقبل بعد صدور بيانات الوظائف، إذ أظهر مؤشر CME FedWatch أن احتمالات خفض جديد في يناير لا تزال ضعيفة. ويُسعّر المتعاملون في عقود الفائدة احتمالاً بنسبة 24% لخفض الفائدة الشهر المقبل، وهي النسبة نفسها المسجلة في اليوم السابق.
وقالت رئيسة مجموعة بولفين لإدارة الثروات جينا بولفين: “تعكس بيانات اليوم اقتصاداً يلتقط أنفاسه. نمو الوظائف ما زال صامداً، لكن هناك شقوقاً تظهر. المستهلكون ما زالوا واقفين، لكنهم لا يركضون. هذا المزيج يمنح الاحتياطي الفدرالي مساحة للتحرك دون ذعر، ويمنح المستثمرين سبباً للتركيز على الجودة والدخل والاتجاهات طويلة الأجل بدلاً من الضوضاء قصيرة الأجل.”
وسجلت المؤشرات الأميركية الثلاثة يوماً خاسراً آخر هذا الأسبوع، بعد أن تعرضت جلسة الاثنين لضغوط من تراجع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى. فقد أنهت أسهم برودكوم وأوراكل ومايكروسوفت الجلسة على انخفاض، مع استمرار المستثمرين في جني الأرباح من تداولات الذكاء الاصطناعي والانتقال إلى قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والمرافق.
وقال رئيس ومدير إدارة الثروات في شركة ذا ويلث ألاينس إريك ديتون لقناة CNBC: “السوق يتراجع اليوم وسط تداخل عوامل مختلفة. الجميع يتساءل: هل انتهت موجة الذكاء الاصطناعي؟” “من الطبيعي تماماً أن تتراجع أسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا قليلاً لالتقاط الأنفاس.”
وأضاف: هناك مخاطر؟ بالتأكيد. لكن هل السوق غير صحي؟ لا، نحن نشهد في الواقع اتساعاً في نطاق السوق.”
أسهم فايزر
انخفضت أسهم شركة فايزر الأميركية لصناعة الأدوية بأكثر من 5% خلال تعاملات جلسة الثلاثاء 16 ديسمبر/ كانون الأول في وول ستريت، وذلك بعد إصدارها توقعات مخيبة للآمال لأرباح عام 2026
وتوقعت فايزر ربحية تتراوح بين 2.80 دولار و3 دولارات للسهم الواحد للعام المقبل، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين
محللون استطلعت آراءهم بورصة لندن للأوراق المالية توقعوا ربحية 3.05 دولار للسهم الواحد لعام 2026
مورغان ستانلي: غوغل قد تشكّل تهديدًا طويل الأجل لـ Zillow
الميزة العقارية الجديدة من غوغل لا تمثل تهديدًا كبيرًا لـ Zillow على المدى القريب، لكنها قد تحمل تداعيات أكبر على المدى الطويل، وفقًا لمورغان ستانلي.
ويبدو أن غوغل تختبر إدراج قوائم العقارات مباشرة في نتائج البحث، متضمنة تفاصيل العقار وصوره، إضافة إلى معلومات التواصل مع الوكلاء. وقال المحلل ماثيو كوست في مذكرة يوم الاثنين إن هذا قد يضع غوغل في موقع أقوى للتحكم في انتباه المستهلكين وحصص الإنفاق الإعلاني.
وكتب كوست “هذا يعكس التهديد الذي تفرضه أدوات الاكتشاف والوكالة من الجيل الجديد على منصات البوابات التقليدية مثل Zillow.”
وأضاف “إن الجمع بين نية المستخدم وبيانات السلوك يعني أن أدوات الوكالة يمكن أن توفر تجربة مستخدم متفوقة، وفي النهاية تستحوذ على غالبية الانتباه، وهو السلعة الحقيقية الوحيدة عندما تكون البيانات مجانية.”
ويلز فارجو ترفع تصنيف سهم Gap إلى “زيادة الوزن” مستندة إلى تحسّن الهوامش وارتفاع “حرارة العلامة التجارية”
قال المحلل في ويلز فارجو، آيك بوروخو، إن الرئيس التنفيذي لشركة Gap ريتشارد ديكسون أظهر “تحولًا ملموسًا في الأداء” لدى أكبر علامتين تجاريتين للشركة، وهما Gap وOld Navy. وجاء ذلك مع رفع تصنيف السهم من وزن متساوٍ إلى زيادة الوزن، ورفع السعر المستهدف من 24 دولارًا إلى 30 دولارًا.
وأغلق سهم Gap جلسة الاثنين عند 26.82 دولارًا، ما يشير إلى إمكانية ارتفاع تقارب 12% من المستويات الحالية.
وارتفع سهم Gap بنحو 14% منذ بداية العام، بما في ذلك زيادة 11% خلال الشهر الماضي وحده.
ويرى بوروخو فرصة طويلة الأجل للتحسن في علامة Athleta — التي حصلت أيضًا على إدارة جديدة — وكذلك مع توسّع Gap في قطاع الجمال. وأشار إلى أن الهوامش بدأت بالفعل في التحسن، ومن المتوقع أن يستمر ذلك حتى عام 2026، خصوصًا إذا تم التراجع عن الرسوم الجمركية.
وأضاف المحلل في مذكرة للعملاء “علاوة على ذلك، عند تحليلنا لحرارة العلامة التجارية ضمن قطاع التجزئة، لاحظنا أن Gap وOld Navy سجّلتا من بين أكبر الزيادات في عدد مرات ذكر العلامة التجارية عبر الإنترنت خلال النصف الثاني من العام ونعتقد أن هذا مؤشر على استمرار تفاعل المستهلكين مع العلامتين مع دخولنا عام 2026.”
قيد التحديث..
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي