استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد تسجيل المؤشرات مستويات قياسية

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الأحد 28 ديسمبر/ كانون الأول، بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة، حيث يستعد المتداولون لإنهاء عام 2025 القوي.

وارتفاع طفيف في العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، وكذلك العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي. في المقابل، استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 عند مستوى قريب من خط الاستقرار.

---

اقرأ أيضاً: 3 مفاجآت قد تهز الأسواق في عام 2026

---

عند الإغلاق، يوم الجمعة 26 ديسمبر/ كانون الأول، استقرت المؤشرات الأميركية قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، مسجلةً مكاسب أسبوعية في أسبوع التداول القصير، مع عودة المتداولين من عطلة عيد الميلاد، متجهة نحو تحقيق مكاسب سنوية كبيرة.

وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنحو 0.03% عند 6.929.94 نقطة بعد أن بلغ ذروته بارتفاع قدره 0.2%، ليصل إلى 6945.77 نقطة. 

في ختام الجلسة تراجع مؤشر ناسداك بنحو 0.09% مغلقاً عند 23.593.097 نقطة.

أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد انخفض بمقدار 20 نقطة، أو 0.04%، مغلقاً عند 48.710.79 نقطة.

يتوقع المستثمرون أن يُنهي سوق الأسهم الأميركية عام 2025 على ارتفاع، مع وصول المؤشرات إلى مستويات قياسية واقترابها من تحقيق إنجازات صعودية جديدة.

والمؤشرات الرئيسية في طريقها لإنهاء ديسمبر/ كانون الأول على مكاسب، بعد تجاوز اضطرابات سابقة سببها ضعف أسهم التكنولوجيا والمخاوف المرتبطة بالإنفاق على الذكاء الاصطناعي.

لقد كان عاماً استثنائياً في وول ستريت، حيث ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 17.7% في عام 2025. كما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 14.5%، مما يجعله على المسار الصحيح لتحقيق أقوى عام له منذ عام 2021. وقد تفوق مؤشر ناسداك المركب على أداء العام حتى الآن، حيث ارتفع بنسبة 22.2%.

رغم ارتفاع إس آند بي 500 بنحو 18% وناسداك 22% منذ بداية العام، تراجع قطاع التكنولوجيا بأكثر من 3% منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، مقابل أداء قوي للقطاعات المالية، والنقل، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة.

ويرى محللون أن ذلك يعكس تحوّلاً نحو قطاعات ذات تقييمات أكثر اعتدالاً.

ينتظر المستثمرون أيضاً ترشيح الرئيس دونالد ترامب لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي خلفاً جيروم باول، وهو عامل قد يؤثر على تحركات السوق.

ومن المتوقع أن تصدر بعض البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، من بينها بيانات مبيعات المنازل لشهر نوفمبر، الاثنين، ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الثلاثاء، وبيانات طلبات إعانة البطالة الأولية، الأربعاء.