الفضة تواصل الارتفاع.. والأونصة عند نحو 82 دولاراً لأول مرة

نشر
آخر تحديث
أونصة الفضة/ AFP

استمع للمقال
Play

واصلت الفضة في تسجيل مكاسب خلال التعاملات المبكرة، ليل الأحد 28 ديسمبر/ كانون الأول، وارتفعت بنحو 8% عند نحو 82 دولاراً للأونصة لأول مرة.

وارتفعت أسعار الفضة حتى الآن بأكثر من 185% منذ بداية العام، متجهةً نحو تحقيق أفضل أداء سنوي لها منذ العام 1979.

ولفترة وجيزة، تجاوزت الفضة شركة إنفيديا، لتصبح ثاني أكبر أصل عالمي، بعد الذهب، بعد أن بلغت قيمتها 4.65 تريليون دولار، مقابل 4.638 تريليون دولار القيمة السوقية لصانعة الرقائق. قبل أن تتراجع الفضة مرة أخرى للمركز الثالث.

وارتفعت أسعار الفضة مع تزايد المخاوف من أزمة الديون والتوترات الجيوسياسية التي تدفع المعادن الثمينة إلى مستويات قياسية جديدة، فضلاً عن تزايد الطلب الصناعي.

يأتي هذا الارتفاع في وقت يتزايد فيه الطلب على المعدن لاستخدامه في الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية وأجهزة الذكاء الاصطناعي.

مع ذلك، يُعدّ هذا الارتفاع أيضاً مؤشراً تحذيرياً على أن العالم يُعاني من نقص في أحد أهم المعادن الصناعية.

القيود الصينية على الصادرات تزيد من النقص العالمي

في سياق متصل، تستعد الصين، التي تسيطر على ما بين 60% و70% من إنتاج الفضة العالمي، لفرض قيود جديدة على الصادرات اعتباراً من 1 يناير 2026.

وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على الشركات الحصول على تراخيص حكومية لتصدير الفضة، ويقتصر التأهل على الشركات المعتمدة من الدولة التي تنتج 80 طناً على الأقل سنوياً ولديها خطوط ائتمان بقيمة 30 مليون دولار.

مع تشديد الصين للصادرات وانخفاض المخزونات العالمية، قد يمتد النقص إلى تصنيع السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية والإلكترونيات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وإبطاء نمو الإنتاج.

بحسب موقع ستاتيستا، يبلغ المعروض العالمي من الفضة حوالي مليار أونصة. ويقدر المحللون أن عجز المعروض الذي يتراوح بين 115 و120 مليون أونصة هذا العام يُرهق المخزونات العالمية، حيث يعجز إنتاج المناجم عن تلبية الاستهلاك للعام الخامس على التوالي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة