الهند لن تترك درتها النادرة على تاج ملكة بريطانيا

أكدت الحكومة الهندية إنها ستبذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الماسة "كوهينور" من بريطانيا على الرغم من تصريحات للمحامي العام لنيودلهي أشار فيها إلى أن الجوهرة التي لا تقدر بثمن ينبغي أن تبقى لدى القوة الاستعمارية السابقة. وطالبت الهند بريطانيا مرارا بإعادة الألماسة التي تزن 105 قراريط والتي قدمت هدية للملكة فيكتوريا وتعرض حاليا ضمن مجموعة مجوهرات التاج في برج لندن. وفاجأ المحامي العام الهندي الكثيرين حين قال أمام المحكمة العليا إنه ينبغي لبلاده أن تتخلى عن المطالبة بالجوهرة لأن ملكا هنديا أهداها لبريطانيا عام 1851 ولم تسرق مثلما يعتقد كثير من الهنود حاليا. لكن الحكومة ردّت بأن وجهة نظره لا تمثلها وإنها لم تدل برأيها بعد أمام المحكمة التي تنظر دعوى تطالب بإعادة الماسة. وشددت وزارة الثقافة الهندية على عزم البلاد "على بذل كل الجهود الممكنة لإعادة الماسة كوهينور بطريقة ودية." وأضافت الوزارة أن الجوهرة "قطعة فنية قيمة لها جذور عميقة في تاريخ البلاد" وأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي مصمم على إعادتها. واحتلت الماسة "كوهينور" مكانها في تاج الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الحالية خلال مراسم تتويجها عام 1953. وتحتفل الملكة اليزابيث ببلوغ عامها التسعين الخميس 21 ابريل.