عبارة "عاطل عن العمل" ليست عيباً ويمكنك اجتياز العقبات
نشر
آخر تحديث
استمع للمقال
لطالما كانت عبارة "عاطل عن العمل" عيباً في مجتمع لا يرحم صاحبها، فإما أن يتخطاها المتحدث في كلامه خوفاً من أن يجرح مشاعر الطرف الآخر، أو يترافق قولها مع نظرة شفقة تكفي لإدخال الشخص في دوامة من الأفكار والهواجس على أقل تقدير.
من هنا وجب علينا إيضاح الصورة بشكل جيد لئلا يتفاقم شعور الباحث عن العمل بالنقص حينما يحاط بمجتمع ينظر إليه بعين الشفقة، ما يلزم الباحث عن العمل بتعزيز عدد من الصفات الهامة في ذات
ه لتساعده على الصمود.
1. التحلي بالقوة
إن قرر الباحث عن العمل هزيمة النظرة السائدة عنه في المجتمع فعليه أن يتحلى بالقوة والشجاعة وأن يقابل هذه النظرة بكل تقبل، ولا مانع من مبادرته بالسؤال عن أي فرصة متاحة قد يساعده بها الناس الذين يعرفهم من حوله.
2. تحديد الهدف
يجب أن يضع البحث عن العمل هدفاً محدداً ليصب تركيزه عليه، كما أن المكان الذي يتواجد فيه الشخص لا يعتبر عائقاً، إذ يمكن له الانطلاق حيثما كان، ولابد من أنه يمتلك أبسط الأمور ليهبها للجميع، حتى وإن كانت مجرد ابتسامة أو تحية.
3. المثابرة
لا تدع التعليقات المحبطة أو السلبية توقفك عن التقدم أو تثني من عزيمتك، فالمثابرة تعني إصرارك على البحث إلى أن تجد فرصة العمل التي تتناسب مع قدراتك ومؤهلاتك وطموحاتك.
4. التوازن
كلما ازداد التوازن الذي تحققه في حياتك بين احتياجاتك الروحية والجسدية كلما ازدادت سعادتك، إذ عليك أن تمارس جلسات التأمل وأن تعتني بصحتك البدنية بممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية، ما سيعزز ثقتك بنفسك ويوصلك إلى أقصى درجات الراحة النفسية خلال فترة البحث عن العمل.
5. الثقة
هي ليست بالأمر السهل ولاسيما تحت وطأة الضغط الذي يتعرض له الباحث عن العمل، وتتوفر حينما يعترف الشخص بشعوره بالأذى والانزعاج أو الخوف، ليواجه من جهة أخرى كل هذه الآلام بروح مقاتل شرس، وذلك من خلال خوض التجارب بشجاعة، والإيمان بالقدرات الشخصية وعدم التحبيط أو الإقلال من شأنها، إلى جانب التحرر من الخوف والقلق الذي يلازم الشخص.
من البديهي أن البحث عن الوظيفة ليس بالأمر السهل، إلا أن خيار النجاح فيه وإيجاد العمل المناسب يقع على عاتق صاحب العلاقة نفسه، وهو ما دفعنا إلى توجيه تلك النصائح التي ستساعد كل باحث عن عمل في اجتياز الحالة التي يعيشها.
نور قاضي أمين
ه لتساعده على الصمود.
1. التحلي بالقوة
إن قرر الباحث عن العمل هزيمة النظرة السائدة عنه في المجتمع فعليه أن يتحلى بالقوة والشجاعة وأن يقابل هذه النظرة بكل تقبل، ولا مانع من مبادرته بالسؤال عن أي فرصة متاحة قد يساعده بها الناس الذين يعرفهم من حوله.
2. تحديد الهدف
يجب أن يضع البحث عن العمل هدفاً محدداً ليصب تركيزه عليه، كما أن المكان الذي يتواجد فيه الشخص لا يعتبر عائقاً، إذ يمكن له الانطلاق حيثما كان، ولابد من أنه يمتلك أبسط الأمور ليهبها للجميع، حتى وإن كانت مجرد ابتسامة أو تحية.
3. المثابرة
لا تدع التعليقات المحبطة أو السلبية توقفك عن التقدم أو تثني من عزيمتك، فالمثابرة تعني إصرارك على البحث إلى أن تجد فرصة العمل التي تتناسب مع قدراتك ومؤهلاتك وطموحاتك.
4. التوازن
كلما ازداد التوازن الذي تحققه في حياتك بين احتياجاتك الروحية والجسدية كلما ازدادت سعادتك، إذ عليك أن تمارس جلسات التأمل وأن تعتني بصحتك البدنية بممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية، ما سيعزز ثقتك بنفسك ويوصلك إلى أقصى درجات الراحة النفسية خلال فترة البحث عن العمل.
5. الثقة
هي ليست بالأمر السهل ولاسيما تحت وطأة الضغط الذي يتعرض له الباحث عن العمل، وتتوفر حينما يعترف الشخص بشعوره بالأذى والانزعاج أو الخوف، ليواجه من جهة أخرى كل هذه الآلام بروح مقاتل شرس، وذلك من خلال خوض التجارب بشجاعة، والإيمان بالقدرات الشخصية وعدم التحبيط أو الإقلال من شأنها، إلى جانب التحرر من الخوف والقلق الذي يلازم الشخص.
من البديهي أن البحث عن الوظيفة ليس بالأمر السهل، إلا أن خيار النجاح فيه وإيجاد العمل المناسب يقع على عاتق صاحب العلاقة نفسه، وهو ما دفعنا إلى توجيه تلك النصائح التي ستساعد كل باحث عن عمل في اجتياز الحالة التي يعيشها.
نور قاضي أمين
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
