الأسهم الأوروبية تصعد مع مراهنة المتعاملين على مزيد من التحفيز بعد خفض المركزي الأميركي الفائدة

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مع مراهنة المستثمرين على المزيد من التحفيز النقدي من بنوك مركزية كبرى بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة في خطوة طارئة لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

واستبق المركزي الأميركي نظرائه في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى خفض تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة مئوية بعد وقت قصير من قول المجموعة إنها مستعدة لاتخاذ اجراءات، بما في ذلك اجراءات على صعيد المالية العامة حيثما تكون ملائمة.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.4 بالمئة بعد أن كان قفز بما يصل إلى 3.3 بالمئة عقب خفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة.

وأشارت البنوك المركزية في بريطانيا واليابان وفرنسا أيضا إلى استعدادها لتيسير اجراءات السياسة النقدية بعد موجة المبيعات التي اجتاحت أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي وقضت على أكثر من خمسة تريليونات دولار.

وأنهت أسهم شركات السفر والترفيه المرتبطة بالنمو جلسة التداول مرتفعة 1.5 بالمئة لترتد عن ثماني جلسات متتالية من الخسائر أثارتها قيود واسعة على السفر لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وأغلقت مؤشرات كل القطاعات الأوروبية على مكاسب، عدا قطاع البنوك الذي أغلق منخفضا واحدا في المئة.

وما زال المؤشر ستوكس 600 القياسي منخفضا حوالي 12 بالمئة عن ذروته التي سجلها في فبراير شباط، وهو ما يعكس حجم الضرر الذي يتوقعه المستثمرون من انتشار فيروس كورونا.