من تفرقهم السياسة والاقتصاد تجمعهم الرياضة جسر الشعوب نحو التلاقي والانصهار
ولانها تحظى باهتمام العالم كان لابد لها ان تحظي بهذه المكانة الرفيعة من الاهتمام
ولان الرياضة مال وآمال بدات الدول في استثناؤها اقتصاديا وقد وصل هذا المد الى منطقتنا
فبعد ان كانت الرياضة محدودة الموارد وشحيحة المصادر دخلت الدول بثقلها موخراً في هذا المارثون
وشهدت منطقة الخليج اهتماماً ملحوظاً بالاستثمار الرياضي وقد فتح تنظيم الدوحة لكاس العالم الشعبة وجذب أنظار العالم نحو المنطقة
فتبارت الدول في استثمار الحدث فبجانب الاستحقاقات العالمية التي تنتظر الرياض والرباط بتنظيم كأس العالم
بدا الاستثمار يتدفق لامتلاك أندية عالمية وجلب لاعبين كبار إلى المنطقة يمنحوها بريقاً وعوائد
فكانت نهضة غير مسبوقة في هذا العام وكانت الرياضة تتقاسم المشهد وتسجل هدفاً في مرمي الاقتصاد