ردود الفعل الدولية على مقترح ترامب بتهجير سكان غزة تتوالى والمجتمع الدولي يستهجن الفكره والأمم المتحدة عبر أمينها العام تقول هذا نفي ممنهج لصفة الانسانية عن شعب باكمله، كندا توكد التزامها بحل الدولتين واوروبا تبدى انزعاجها وماكرون يرفض، ووزير خارجية ترامب يذوق العرض ويقول أنه "أوفر" خذوه أو اتركوه وترامب يتحدث حديث الأباطرة أكثر منه الرؤوساء من خلال التشعبات التي خلقها في شهره الأول والبنتاجون يقول نحن مستعدين لكل الخيارات بشأن غزة.
مجموعات عربية مساندة لترامب في أميركا غيرت اسمها تنديداً بذلك، لماذا يستدعدى ترامب العالم من كندا إلى المكسيك مروراً بينما ولا يستثني أوروبا وفي المقدمة الصين وفي باله طهران وهل هي رؤية أم فكرة أم استراتيجية ؟ لكن ماهو واضح إن ترامب يلعب السياسة بعقلية البزنس ويقول ما في جعبته دون تزويق ولا يخفي ولا يدس..