تغير دراماتيكي أطاح بستين عاماً من النظام في سوريا وفتح الباب أمام واقع جديد تكتنفه كثير من الغيوم، فالداخل السوري ليس بتلك الدرجة من التوحد والانصهار وعواقب حرب استمرت لأكثر من عقد.
من الصعوبة الحديث عن طي صفحتها دون خدوش.. مع وجود بعض المناطق الخارجه عن سيطرة الحكومة الحاليه وتحديات إقليمية ودولية ماثلة..
كل ذلك يجعل من الاستقرار الكامل أمراً مستبعداً في هذه الظروف ويتطلب جهداً مضاعف وتوافق داخلي، وإرادة سورية.