"جوناثان باس" لـ CNBC عربية:
- الشعب السوري بحاجة إلى وظائف ونريد أن ندخل البلد إلى المجتمع الدولي
- دمشق بحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات ولا بد من نقل سلاسل التوريد من الصين إلى سوريا
- اقترحت على الرئيس السوري إنشاء شركة نفط وطنية وإدراجها في أسواق الأسهم الأميركية
- الشعب السوري يجب أن يشارك في إيجاد حلول لمستقبل سوريا
- يجب إبقاء الأصول السورية للشعب وعدم توزيعها على الدول الأخر
- هناك إجراءات وتدابير يجب القيام بها لتنسيق لقاء بين الرئيس السوري والرئيس الأميركي خلال زيارته للمنطقة
- مجتمع رجال الأعمال الأميركي يؤمن بوجود فرص حقيقية في سوريا
- يجب منح الثقة للإدارة السورية لتقوم بالإصلاحات المناسبة لبلادها
في لقاء خاص مع CNBC عربية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أرغنت" للغاز الطبيعي جوناثان باس إن الشعب السوري بحاجة إلى وظائف وأنه يجب أن تعود المصانع والشركات إلى العمل، وأن تدخل سوريا إلى المجتمع الدولي.
مضيفاً بأنه خلال اجتماعه المطول مع الرئيس السوري أحمد الشرع تم مناقشة أوضاع الاقتصاد السوري ومجتمع الأعمال حيث يجب أن يتم دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.
وأشار "باس" إلى أنه يجب نقل سلاسل التوريد من الصين إلى سوريا، وبالتالي بناء دولة مبنية على السلام والأخوة وليس القتال.
لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يجب إبقاء الأصول السورية للشعب وعدم توزيعها على الدول الأخرى.
وأضاف "باس" بأنه اقترح على "الشرع" إنشاء شركة نفط وطنية قابلة للإدراج في أسواق الأسهم الأميركية، مما يعزز من قطاع النفط السوري.
مشيراً إلى أنه يجب على الشعب السوري أن يشارك في إيجاد حلول لمستقبل سوريا، وان إبقاء الأصول سيساعد على تنمية القطاعات بمختلف أنواعها.
وبحسب "جوناثان باس" فإنه يجب تطوير الأصول في سوريا وأن تصبح الدولة من
بين المشاركين في توفير الطاقة عالمياً، وذلك عبر ثلاثة مراحل منها تحقيق الاستقرار الإقليمي بالمنطقة وتصدير الطاقة إلى الخارج.
لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه قام بمهمة إنسانية في سوريا تختص بالرعايا اليهود.
وفيما يخص لقاء الرئيس السوري "أحمد الشرع" بالرئيس الأميركي "دونالد ترامب" فقد لفت "باس" إلى أن هناك إجراءات وتدابير ليتم تنسيق ذلك.
مضيفاً بالوقت ذاته بأن مجتمع رجال الأعمال الأميركي يؤمن بوجود فرص حقيقية في سوريا، وأنه لا بد من إعطاء الرئيس السوري الوقت الكافي لمعرفة أعداء بلاده.
كما أضاف أيضاً بأنه يجب منح الثقة للإدارة السورية لتقوم بالإصلاحات المناسبة لبلادها.