في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة إزاء الحرب بين إيران وإسرائيل، يقف الأردن عند مفترق طرق حاسم بين طموحات اقتصادية واعدة ومخاوف من تداعيات إقليمية متزايدة. ورغم توقعات البنك الدولي بنمو الاقتصاد في السنوات المقبلة مدفوعاً بتعافي قطاع السياحة، إلا أن هذا القطاع الحيوي لا يزال من أكثر القطاعات عرضة للتأثر بالأزمات الإقليمية، ما يهدد بإبطاء وتيرة التعافي.
ومع تسجيل التضخم نسبة 1.97% في أول 5 أشهر من العام، وتفاقم أزمة الطاقة نتيجة اعتماد المملكة على الغاز الإسرائيلي بنسبة 80%، تتزايد الضغوط على البيئة الاستثمارية في الأردن.
في المقابل، زبينما يعيش الشارع الأردني حالة من الترقب والقلق، يبقى الأمل معقوداً على النجاحات الرياضية لتعزيز الروح الوطنية، خصوصاً مع تأهل منتخب النشامى إلى المونديال.
هذه التفاصيل وأكثر في حلقة جديدة من برنامج CNBC عربية الأردن..