أغلقت البورصات الخليجية على تباين في جلسة الإثنين مع سيطرة حالة جني الأرباح في الأسواق الإماراتية من جهة، ودعم النتائج المالية الإيجابية للشركات من جهة أخرى.
وفي أسواق النفط، تراجعت أسعار خام برنت بشكل طفيف، إذ من المتوقع أن يكون للعقوبات الأوروبية الأحدث على النفط الروسي تأثير ضئيل على الإمدادات في حين أن الرسوم الجمركية الأميركية ستؤدي إلى استمرار المخاوف بشأن الطلب.
السوق السعودي:
ارتفع مؤشر تاسي بنسبة 0.15% في جلسة الإثنين ليُنهي بذلك سلسلة خسائر يومية استمرت لـ 9 جلسات على التوالي.
وارتفع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.6% بعد إعلانه عن نمو أرباحه بنسبة 31% على أساس سنوي إلى 4.7 مليار ريال في الربع الثاني من العام الحالي.
كما ارتفع سهم البنك الأهلي بنسبة 1.2% بعد إعلانه عن نمو أرباحه بنسبة 17% على أساس سنوي في الربع الثاني وإقراره توزيع أرباح نقدية بنسبة 10% عن النصف الأول 2025.
بالمقابل، انخفض سهما عزم السعودية والعبيكان للزجاج بنسبة 5% و3% على التوالي في أول يوم للتداول لهما في السوق الرئيسية بعد انتقالهما من سوق نمو.
بورصة الكويت:
ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.1% في جلسة الإثنين ليستعيد مستويات 9300 نقطة بدعم من ارتفاع سهمي بيتك وبنك الكويت الوطني بنسبة 0.1% لكل منهما.
كما ارتفع سهم أرزان بنسبة 2% بعد أن قالت المجموعة أنها تمتلك حصة في شركة ميامي انترناشيونال التي تحضر لطرح عام أولي تمهيداً لإدراج أسهمها في السوق الأميركي.
كما أوضحت أرزان أن الأثر المحتمل على البيانات المالية سيعتمد على سعر الإدراج.
بورصة قطر:
ارتفع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.7% في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 11000 نقطة لأول مرة في قرابة عامين .
وجاءت هذه المكاسب بدعم من سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.5% إلى اعلى مستوياته منذ بداية عام 2023.
كما ارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.8% إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين ونصف.
وكان المصرف قدر أعلن يوم الأربعاء الماضي عن نمو أرباحه بنسبة 7% بالربع الثاني ، وأوصى بتوزع أرباحاً نقدية بنسبة 40% من رأس المال عن النصف الأول 2025.
الأسواق الإماراتية:
تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.3% في جلسة الإثنين بضغط من جني الأرباح ليتنازل عند أعلى مستوياته في عامين ونصف بضغط من انخفاض سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.2%.
وفي سوق دبي، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.8% مسجلاً ثاني خسارة يومية على التوالي بعد وصوله لأعلى مستوياته في 17 عاماً متأثراً بهبوط سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 4%.
بالمقابل، قفز سهم العربية للطيران بنسبة 5% ليسجل إغلاقاً قياسياً جديداً بعد الحصول على عرض لتشغيل شركة وطنية سعودية جديدة للطيران منخفض التكلفة من المقرر إطلاقها بحلول 2030.