تورط 3 بنوك بريطانية في فضائح FIFA

نشر
آخر تحديث

أشار تقريرٌ صادرٌ عن منظمةِ الإصلاح المالي العالمية الى أن فضيحة َ الفساد التي هزت الاتحادَ الدوليَّ لكرةِ القدم تثبت تورط َ النظام المصرفي العالمي في إخفاءِ الاموال عن طريق شركاتٍ وهميةٍ لنقل أموال الرشاوى. واشتملت لائحة ُ الاتهام  على أسماءِ 26 بنكا عالميا من بينها مؤسساتٌ مالية ٌ أمريكية ٌ كبرى أمثال " سيتي جروب" و" جيه بي مورجان" جنبا إلى جنب مع بنوكٍ بريطانيةٍ رائدةٍ مثل " باركليز".وتابعت المنظمة ُ أن قيمة َ الرشاوى التي حصلت عليها "الفيفا" والتي تبلغُ قيمتـُها أكثرَ من 150 مليون دولار قد تدفقت عبر النظام المالي الأمريكي، مما يؤكدُ ضرورة َ ادخال إصلاحاتٍ وقوانينَ أكثرَ صرامة ً فيما يتعلقُ بالشفافية. المحققون الامريكيون لا يزالون في مرحلةِ تحديدِ هويةِ البنوك التي خرقت القانونَ الأمريكي بينما يشيرُ خبراءُ إلى أن المعاملاتِ قد جرت على نحو ٍ يضمنُ تجنبَ اكتشافها من السلطاتِ الأمريكيةِ لمكافحةِ غسيل الاموال. وكانت ثلاثة ُ بنوكٍ بريطانية قد شرعت أخيرا في إطلاق مراجعاتٍ داخليةٍ لمعاملاتٍ ذاتِ صلةٍ بمدفوعاتِ الفسادِ المزعومة التي تورط فيها مسؤولون في الفيفا ممن حدد المحققون الأمريكيون أسماءَهم في ِأعقاب فضيحةِ الفساد ، البنوكُ الثلاثة ُ المتورطة ُ وهي "ستاندارد تشارتارد" و"باركليز" و" إتش إس بي سي" بدأت بالفعل عملياتِ تدقيق ٍ في التفاصيل المتعلقةِ بمدفوعاتٍ تُقدرُ قيمتـُها بـ مئاتِ الألافِ من الدولارات بعدما وردت أسماؤها في لائحةِ الإتهام التي قدمها محققون أمريكيون ، وشملت المعاملاتُ المشتبه ُ فيها مدفوعاتٍ بقيمةِ 500  الف دولار كان قد تم إرسالـُها من بنكٍ تابع ٍ لشركةِ تسويق ٍ رياضي ٍ في نيويورك ليتم وضعُها في حسابِ شركةٍ تعملُ في مجال تصنيع اليخوتِ الفارهة مملوكةٍ لمصرفِ "إتش إس بي س" في لندن. يأتي هذا في الوقتِ الذي ذكرت تقاريرُ إعلامية ٌ أن السببَ الرئيسيَّ لاستقالةِ بلاتر هو خطابٌ سريٌ تم تسريبُه للإعلام يؤكدُ ضلوع َ الفرنسي جيروم فالكيه سكرتيرِ عام الفيفا والرجل الثاني خلف بلاتر في مسألةِ دفع مبلغ 10 ملايين دولار لمسؤولين في اتحادِ الكرة لقاراتِ أمريكا الشماليةِ والوسطي والكاريبي "كونكاكاف" ثمنا لاكتسابِ أصواتٍ من اجل تنظيم جنوبِ افريقيا لمونديال 2010.  

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة