رئيس بنك روسي قد يفقد منصبه لطلب حزمة إنقاذ بـ 20 مليار دولار

نشر
آخر تحديث

أعلنت وسائل إعلام روسية ومصدر في بنك في.إي.بي للتنمية الروسي إن رئيس البنك فلاديمير دميترييف قد يفقد منصبه بعدما طلب البنك من الحكومة حزمة إنقاذ قيمتها 20 مليار دولار لسد عجز في ميزانيته. ويقول منتقدون إن البنك قدم قروضا جدواها التجارية محل شك من بينها أموال ضخمة أنفقت على البنية التحتية لدورة الألعاب الشتوية في سوتشي عام 2014. وشأنه شأن قطاعات أخرى في الاقتصاد الروسي عانى في.إي.بي من مشكلات في ظل الركود الذي ضرب البلاد في حين منعت العقوبات الغربية البنك من الاقتراض من الخارج لتعويض المشكلات المتعلقة بمحفظة قروضه. وقال مصدر في في.إي.بي "أرى أنه احتمال كبير" مشيرا إلى تغيير رئيس البنك. وأضاف "قد يربطون ضخ أموال الإنقاذ بتغيير الإدارة وإعادة هيكلة البنك." ونقلت صحيفة فيدوموستي الروسية عن مصادر لم تسمها في القطاع المصرفي والحكومة قولها إنه يجري الإعداد لإزاحة دميترييف قريبا لكن قرارا نهائيا لم يصدر بعد. وبدأ دميترييف "53 عاما)"مساره الوظيفي بوزارة الخارجية السوفيتية قبل أن ينضم إلى وزارة المالية الروسية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي. وتولى منصب رئيس مجلس إدارة بنك في.إي.بي منذ عام 2007. وأكد مصدر مطلع لرويترز إنه لا يعتقد أن دميترييف سيقال من منصبه لكنه أقر بوجود خلافات بخصوص طريقة إدارة البنك. وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "هناك حرب دائرة خلف الكواليس." ويعتقد البعض في الحكومة أن البنك مسؤول عن مشكلاته بينما يرى كثيرون في القطاع المالي أن الحكومة هي التي دفعت البنك إلى  تقديم قروض عالية المخاطر.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة