الصادرات تدعم الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الربع الرابع

نشر
آخر تحديث

نما اقتصاد اليابان للربع الرابع على التوالي في أخر 3 أشهر من العام الماضي نتيجة انخفاض الين الذي دعم الصادرات لكن ضعف الاستهلاك الخاص ومخاطر تنامي الحماية التجارية في الولايات المتحدة تلقي بظلال من الشك على استمرار التعافي.

وأظهرت بيانات اليوم الاثنين أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل نموا سنويا بنسبة واحد في المئة في الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول متوافقا تقريبا مع توقعات السوق بنمو 1.1 في المئة بعد تعديل بيانات الربع الثالث لتسجل نموا 1.4 في المئة.

وساهم النمو الذي قادته الصادرات في اليابان في تعويض القصور الاقتصادي الناجم عن ضعف الطلب المحلي ولكن يصاحب هذا الزخم قلق بشلن الفائض المتواصل في التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة وهو ما قد يجعل طوكيو هدفا لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي اجتماع في مطلع الأسبوع مع رئيس الوزراء شينزو آبي نحى ترامب انتقاداته السابقة لاستغلال اليابان التحفيز النقدي لإضعاف الين واكتسابها ميزة تجارية غير عادلة لكن المحللين يشكون في استمرار شهر العسل طويلا.

وقال وزير الاقتصاد نوبوتيرو ايشيهارا إن اليابان تظل على مسار التعافي المتوسط وتوقع أن تستمر قوة الدفع الإيجابية ولكن أبدى نبرة حذرة بشان الآفاق.

وقال للصحفيين عقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي "ينبغي أن نولي اهتماما لحالة الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي

والاضطرابات في الأسواق المالية."

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة