تباين اداء أسهم الخليج.. وصعود لبورصة مصر مع رفع الفائدة الأمريكية

نشر
آخر تحديث

ارتفعت أسواق الأسهم في أغلب الدول العربية، بقيادة البورصة المصرية بعدما رفع الفدرالي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا لكنه لمح إلى أنه لن يسرع وتيرة تشديد السياسة النقدية.

لكن بورصات الخليج تخلفت بشكل عام عن الأسواق الناشئة نظرا للقلق من أن هبوط أسعار النفط وإجراءات التقشف الحكومية ستواصل الضغط على أرباح الشركات.

ومن بين الخطوات التقشفية المزمعة تخطط دول مجلس التعاون الخليجي الست لفرض ضريبة قيمة مضافة بواقع خمسة بالمئة في 2018.


وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% بينما ارتفع مؤشر سوق دبي 1.2% ومؤشر قطر 0.7%، وصعد مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة اثنين بالمئة.

وسجلت أسهم البنوك السعودية أداء أفضل من السوق للجلسة الثانية على التوالي بعدما رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي في المملكة إلى مستقرة من سلبية يوم الأربعاء. وصعد سهم البنك السعودي الفرنسي 3.2 بالمئة وسهم البنك الأهلي التجاري أكبر بنك في المملكة 2.1 بالمئة.

وسجل مؤشر تاسي  ارتفاعا طفيفا على مدار الاسبوع الماضي، ليرتفع بنسبة0.1% ما يعادل 5 نقاط.


الإمارات

وفي دبي ارتفع سهم مجموعة جي.اف.اتش المالية 1.5 بالمئة وسهم شعاع كابيتال 1.1 بالمئة. وأكدت جي.اف.اتش في وقت سابق من الأسبوع أن الشركتين تجريان محادثات للاندماج. وبعد أسبوع من الصمت أصدرت شعاع بيانا مقتضبا قالت فيه إن هناك محادثات مبدئية لكن لم يتم بعد التوصل إلى قرار.

وجاء الاداء الاسبوعي لمؤشر دبي مستقرا.


وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 بالمئة لكن هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.4 بالمئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح حد من مكاسبه.

غير أن الاداء الاسبوعي لسوق أبوظبي جاء سلبيا بتراجع نسبته 0.7% أو 33 نقطة.


قطر

وفي الدوحة، تدعم مؤشر بورصة قطر بصعود سهم بنك قطر الوطني 1.6 بالمئة لكن سهم الملاحة القطرية تراجع 5.1 بالمئة بعد بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.

غير أن الاداء الاسبوعي لبورصة قطر جاءت سلبية، ليهبط 1% ما يعادل 106 نقاط.

يذكر أن خمسة بنوك مركزية في دول مجلس التعاون الخليجي الست قامت برفع أسعار الفائدة بالتوازي مع البنك المركزي الأمريكي بينما سمحت بالفعل الدولة السادسة وهي سلطنة عمان لسياستها المتعلقة بالفائدة بالصعود في الأشهر الأخيرة.

لكن أسعار الفائدة في السوق بمنطقة الخليج لن ترتفع بالضرورة نظرا للانتعاش الجزئي في أسعار النفط وطرح الحكومات لسندات دولية وهو ما خفف الضغوط على الإنفاق الحكومي. وربما يؤدي ذلك إلى تحسن السيولة في أسواق النقد على مدى الأشهر القادمة.


الكويت

أنهى المؤشر السعري لبورصة الكويت آخر جلسات الاسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 0.2% ليصل إلى 6811 نقطة.

وتمكن المؤشر من تسجيل اداء ايجابيا بارتفاع نسبته 1.5% أو 100 نقطة.


مصر

وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9 بالمئة مع صعود سهم السويدي إلكتريك 2.5 بالمئة بعدما وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لبناء محطة كهرباء تعمل بطاقة الرياح بالتعاون مع ماروبيني اليابانية.

وبالنظر للاداء الاسبوعي، ارتفاع مؤشر مصر 30 بنسبة 1% ما يعادل 131 نقطة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة