المؤسسة الوطنية للنفط تعمل من أجل جميع الليبيين

نشر
آخر تحديث

 دافع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن المؤسسة في مواجهة الطعن المتكرر على شرعيتها وقال إنها تعمل من أجل جميع الليبيين وليس فصيل بعينه،  تأتي تصريحاته للصحفيين في فيينا في ظل مواجهة المؤسسة التي تتخذ من طرابلس مقرا  م
مجموعة من التحديات من جماعات سياسية ومسلحة شتى في ليبيا تدعي حق السيطرة على الثروة النفطية الضخمة للبلاد.
وقال مصطفى صنع الله "أعتقد أن الجميع في البلد يدركون أن المؤسسة الوطنية للنفط تعمل من أجل الوطن بأكمله وليس فقط من أجل فصيل واحد أو فصيل غير شرعي" مضيفا أن المؤسسة هي التي تبقي على تماسك ليبيا.

وفي الشهر الماضي قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المنافسة في الشرق إنه لم يعد يستطيع الإلتزام باتفاق توحيد تم التوصل له في العام الماضي مع المؤسسة التي مقرها طرابلس.
وقال متحدث باسم مؤسسة النفط المنافسة في بنغازي اليوم الخميس إن مؤسسته عقدت إجتماعا طارئا قبل يوم لمناقشة أمر المؤسسة في طرابلس وما تمارسه من "احتكار" لبيع النفط، وأضاف "صنع الله" إن العقود مع شركات النفط الدولية تحميها الأمم المتحدة.

وأحبطت قرارات الأمم المتحدة التي لا تزال سارية محاولات سابقة من فصائل في الشرق لبيع النفط بشكل مستقل، وفي تحد جديد أيضا أصدرت الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس في مارس/ آذار مرسوما يجرد مؤسسة النفط من بعض سلطاتها بما
في ذلك إعتماد وإلغاء العقود.
وطلب "صنع الله " من الحكومة سحب القرار وقال إن مجلس النواب الليبي هو وحده من يملك سلطة إجراء مثل هذه التغييرات، وتأتي التحديات السياسية على خلفية التهديدات الأمنية من جماعات مسلحة وغير مسلحة تعرقل إنتاج النفط في ليبيا.
وكانت آخر واقعة إغلاقا إستمر أسبوعا لحقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول الليبية، بعدما أغلقت جماعة مسلحة غير معلومة خط أنابيب يربطه بمرفأ الزاوية النفطي.


وأكد صنع الله إن الحقل الذي استأنف العمل في الثاني من أبريل/ نيسان ينتج الآن 215 ألف برميل يوميا، مشيراً إلى أن الإنتاج الليبي يبلغ 693 ألف برميل يوميا وأن زيادة الإنتاج في حقل الشرارة قد ترفعه إلى 800 ألف برميل يوميا بنهاية أبريل/ نيسان وإلى 1.1 مليون برميل يوميا بحلول أغسطس/ آب إذا سمحت أوضاع الأمن والميزانية بذلك.

وعلق صنع الله أيضا على صفقة وقعتها المؤسسة الوطنية للنفط مع "روسنفت" الروسية في فبراير/ شباط قائلا إنها تغطي التعاون في المستقبل في أنشطة المصب والنقل والتخزين والتسويق إضافة إلى إتفاقية لشراء النفط.
وأضاف أن تسعير صادرات النفط الليبي من جانب روسنفت سيكون مماثلا لشركاء المؤسسة الأجانب الآخرين مؤكداً أن المؤسسة تبيع النفط بنفس المعادلة ونفس الأسعار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة