الأسواق الخليجية تسجل اداء ايجابيا الأسبوع الماضي

نشر
آخر تحديث

أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا. وكان المؤشر ارتفع تحسبا لميزانية حكومية توسعية لعام 2018 أعلنت هذا الأسبوع، لكن صعوده توقف منذ ذلك الحين، مع استيعاب السوق بشكل كبير للأنباء الجيدة في الميزانية.

 

لكن سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) قفز 6.6 بالمئة في أكثف تداول له منذ مايو أيار، بعدما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الجزء الذي تم توسعته في مجمعها للبتروكيماويات سيبدأ التشغيل في الربع الأول من 2018.

الإمارات

وانخفض مؤشر سوق سوق دبي 0.1 في المئة مع صعود سهم الاتحاد العقارية 1.4 في المئة الذي كان الأكثر نشاطا في السوق.

وواصل سهم المصرف الخليجي التجاري البحريني، الذي أدرج في دبي يوم الثلاثاء، صعوده الحاد ليقفز 15 بالمئة في تداول هزيل للغاية إلى 1.47 درهم. وارتفع سهم البنك المدرج في البحرين 8.6 بالمئة إلى 0.127 دينار، وهو ما يعادل 1.24 درهم.

وفي العاصمة أبوظبي، تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4349 نقطة.

 

قطر

وفي الدوحة، اصلت بورصة قطر صعودها من أدنى مستوياتها في حوالي ست سنوات يوم أمس، بينما شهدت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى تحركات محدودة، في ظل غياب محفزات جديدة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.2%، مع صعود سهم فودافون قطر 2.6 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق. وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي 3.1 في المئة.

وشهد المؤشر هبوطا حادا في الأشهر حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول، بعدما فرضت أربع دول عربية مقاطعة اقتصادية على الدوحة. لكن علامات على أن الضرر أقل مما كان يخشاه بعض المستثمرين وخطة ميزانية حكومية داعمة للعام 2018 أعلنت الأسبوع الماضي، تساعد الآن في تعافي السوق.

وأظهرت بيانات من مصرف قطر المركزي نشرت يوم الخميس أن تدفقات الودائع الأجنبية من البنوك القطرية إلى الخارج، وهي إحدى نتائج المقاطعة، شهدت المزيد من التباطؤ في نوفمبر/تشرين الثاني بعدما استنزفت الدول الأربع الأموال المتبقية التي يمكن سحبها.

الكويت

أنهت بورصة الكويت آخر جلسات الأسبوع الماضي على ارتفاع لمؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع29.2 نقطة للسعري ليصل إلى 6414 نقطة و1.4 نقطة للوزني و 3.6 نقطة ل(كويت 15).
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق 10.8 مليون دينار كويتي (نحو 35.3 مليون دولار) في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة 58 مليون سهم تمت عبر 2830 صفقة.

مصر

وفي القاهرة، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في آخر جلسات الأسبوع الماضي، نتيجة استمرار عمليات البيع لجني الأرباح من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، في مقابل اتجاه تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء.

وأظهرت البيانات الإحصائية الختامية للتعاملات في جلسة تداول نهاية الأسبوع، انخفاض مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بنسبة 0.1% ليبلغ مستوى 14668 نقطة.

كما تراجع مؤشر 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.6% ليبلغ مستوى 825 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر 100 الأوسع نطاقًا، الذي تراجع بنحو 0.2% ليبلغ مستوى 1944 نقطة.

وعلى مدار الأسبوع، بلغت خسائر البورصة المصرية نحو 5.3 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 815.4 مليار جنيه.

وتباينت مؤشرات السـوق الرئيسية والثانويـة، فتراجع مؤشر 30 بنسبة 0.1% ليبلغ مستوى 14669 نقـطـة.

وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، إلى أن إجمالي قيم التداولات انخفضت لتبلغ نحو 7.6 مليار جنيه، موضحا أن كمية التداول بلغت نحو 1.049 مليون ورقة منفذة على 137 ألف عملية.

وبحسب التقرير، فأن تعاملات المصريين استحوذت على 73% من إجمالي تعاملات السوق، وأن الأجانب غير العرب استحوذوا على نسبة 14% والعرب على 13% بعد استبعاد الصفقات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة