أسعار الذهب تستقر وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة

استقرت أسعار الذهب بعد أن هبطت في التعاملات المبكرة بفعل القلق من تزايد عوائد السندات الأمريكية وأسعار الفائدة العالمية، لكن مشترين ظهروا عندما وصل المعدن النفيس إلى مستوى للدعم الفني عند حوالي 1312 دولارا للأونصة.

وكان لصعود الدولار تأثير سلبي على الذهب أثناء موجة المبيعات التي شهدتها أسواق الأسهم مؤخرا.

كما تعرض المعدن الأصفر لضغوط إثر تعليقات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) بأن من المستبعد أن يؤدي اضطراب سوق الأسهم إلى تعطيل زيادات أسعار الفائدة هذا العام.

ويتأثر الذهب سلبا بزيادة أسعار الفائدة لأنها تدفع عوائد السندات للارتفاع وهو ما يقلص جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وفي الفترة من أواخر ديسمبر/كانون الأول حتى أوائل يناير/كانون الثاني صعدت أسعار الذهب لتصل إلى أعلى مستوى في عام ونصف العام عند 1366.07 دولار للأونصة فيما يرجع إلى حد كبير إلى ضعف الدولار.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1318.12 دولار للأونصة في أواخر جلسة التداول بالسوق الأمريكي بعد أن هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 1306.81 دولار وهو أدنى مستوى منذ الثاني من يناير/كانون الثاني.

وارتفعت العقود الأمريكية للذهب تسليم أبريل/نيسان 0.3% لتبلغ عند التسوية 1319 دولارا للأونصة.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.4% إلى 16.43 دولار للأونصة، بعد أن لامست أدنى مستوى منذ الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول عند 16.22 دولار.

وتراجع البلاتين 0.4% إلى 976.30 دولار للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى في شهر عند 965 دولارا.

وهبط البلاديوم 1.9% إلى 965.90 دولار للأونصة، بعد أن هبط الى أدنى مستوى منذ الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول عند 964.22 دولار.