العجز التجاري الأمريكي يسجل أعلى مستوى منذ 2008

نشر
آخر تحديث

قفز العجز التجاري الأمريكي في فبراير/شباط إلى أعلى مستوى له في نحو تسعة أعوام ونصف العام، مع ارتفاع الصادرات والواردات إلى مستويات قياسية، لكن العجز مع الصين تقلص كثيرا.

وبحسب وزارة التجارة الأمريكية، فإن العجز التجاري زاد 1.6% إلى 57.6 مليار دولار وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008. وفي يناير/كانون الثاني، بلغ العجز 56.7 مليار دولار تعديل طفيف في الاتجاه النزولي.

وارتفع العجز بذلك للشهر السادس على التوالي. وكان العجز في تجارة السلع هو الأعلى منذ يوليو/تموز 2008 بينما سجل فائض الخدمات أقل مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2012.

وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا اتساع عجز التجارة إلى 56.8 مليار دولار في فبراير/شباط من 56.6 مليار دولار في التقديرات الأولية للشهر السابق.

ويرجع ارتفاع العجز التجاري في فبراير/شباط في جانب منه إلى زيادات أسعار السلع الأولية.

وتراجع عجز تجارة السلع مع الصين، الذي ينطوي على حساسية سياسية، 18.6% إلى 29.3 مليار دولار. وزاد العجز مع المكسيك 46.6% في فبراير/شباط.

وتأتي أنباء زيادة العجز التجاري في وقت تتبادل فيه الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية هزت الأسواق المالية العالمية.

وبعد التعديل في ضوء التضخم، انخفض العجز التجاري إلى 69.11 مليار دولار من 69.96 مليار في يناير/كانون الثاني. ويتجاوز ما يسمى بالعجز التجاري الحقيقي متوسط الربع الأخير البالغ 66.81 مليار دولار.

وفي فبراير/شباط، ارتفعت صادرات السلع 2.3% إلى 137.2 مليار دولار، بدعم من شحنات المواد والإمدادات الصناعية ومبيعات المركبات والمحركات. ولم يطرأ تغير يذكر على الصادرات إلى الصين في فبراير/شباط.

وزادت واردات السلع 1.6% إلى 214.2 مليار دولار في فبراير/شباط، بدعم واردات الأغذية والمواد والإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية. وانخفضت الواردات من الصين 14.7% في فبراير/شباط.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة