أهم النقاط التي جائت في التقرير الشهري لمنظمة أوبك :
أفاد التقرير الشهري لأوبك أن تخمة المعروض النفطي العالمي قد انتهت تقريبا، وهو ما يرجع في جانب منه إلى اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة منذ يناير كانون الثاني 2017 والزيادة السريعة في الطلب العالمي.
وساعد الاتفاق المبرم بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض الدول المنتجة خارجها بقيادة روسيا لخفض الإمدادات وتصريف تخمة المعروض في وصول أسعار الخام إلى 78 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ 2014.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة تراجعت في مارس آذار إلى مستوى يزيد عن تسعة ملايين برميل فوق متوسط الخمس سنوات.
وكانت المخزونات تزيد 340 مليون برميل فوق ذلك المتوسط في يناير كانون الثاني 2017.
وقالت المنظمة "تلقت سوق النفط دعما في أبريل من تجدد المشكلات الجيوسياسية وانخفاض مخزونات المنتجات وقوة الطلب العالمي".
وأضافت "الامتثال القوي لأوبك والدول المشاركة من خارجها فيما يتعلق بتعديلات مستويات الإنتاج من خلال إعلان التعاون لا يزال يدعم سوق النفط أيضا".
وكان الهدف من خفض الإمدادات تقليل مخزونات النفط لتصل إلى متوسط الخمس سنوات، لكن وزراء نفط قالوا إن هناك مقاييس أخرى يجب أن تؤخذ في الحسبان مثل الاستثمارات في القطاع، مشيرين إلى أنهم لا
يتعجلون تخفيف القيود المفروضة على الإمدادات.
وإضافة إلى تخفيضات أوبك الطوعية، ساهم انخفاض إنتاج فنزويلا من النفط بسبب الأزمة الاقتصادية هناك وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عضو أوبك في دعم أسعار الخام.
وأشارت أوبك إلى أنها على استعداد للتدخل إذا أثرت "التطورات الجيوسياسية" على الإمدادات.
وقالت المنظمة "تقف أوبك، كدأبها دائما، على أهبة الاستعداد لدعم استقرار سوق النفط، جنبا إلى جنب مع الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة والمشاركة في إعلان التعاون".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي