جنوب السودان والسودان يتفقان على إصلاح الأضرار في البنية التحتية النفطية

نشر
آخر تحديث

اتفق جنوب السودان مع جاره الشمالي السودان على إصلاح منشآت البنية التحتية للنفط التي دمرتها الحرب، في غضون ثلاثة أشهر لدعم الإنتاج في أحدث دولة في أفريقيا.

وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي لويث لرويترز إن مسؤولين اتفقوا مع نظرائهم السودانيين الزائرين على تقييم الأضرار التي لحقت بالحقول النفطية في منطقة هجليج في جنوب البلاد.

وأضاف قائلا "هناك اتفاقية بين وزارتي النفط في الدولتين. هم وافقوا على التعاون والعمل سويا لإصلاح (الأضرار)".

ويعتمد جنوب السودان بشكل شبه كامل على مبيعات النفط في إيراداته، لكن الإنتاج تراجع منذ اندلاع الحرب في البلاد في 2013.

ويتم شحن النفط إلى الأسواق الدولية في خط أنابيب عبر السودان.

واندلع القتال بسبب خلاف سياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار، وأخفقت معاهدة سلام برعاية إقليمية في إنهاء الحرب بعد انتهاكات من الجانبين كليهما.

وقال لويث مشيرا إلى البنية التحتية في مناطق النفط، إن مسؤولين من البلدين "اتفقوا على أنه في غضون ثلاثة أشهر، سيقومون بإصلاح جميع الرقاع النفطية واستئناف إنتاج النفط في المنطقة".

وشردت الحرب ربع سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليون نسمة، ودمرت الزراعة وضربت الاقتصاد.

وستقوم الدولتان أيضا بتشكيل قوة مشتركة لحماية الحقول النفطية من هجمات يشنها متمردون في كل من جنوب السودان والسودان.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة