البورصة السعودية مستعدة لاستقبال التدفقات المتوقعة بعد قرار MSCI

نشر
آخر تحديث

قال المدير التنفيذي للبورصة السعودية خالد الحصان إن البورصة ستعمل مع الجهات ذات الصلة لضمان أن تدفقات رؤوس الأموال الكبيرة التي تتوقعها في الأشهر المقبلة لن تؤثر سلباً على السوق، حيث قد يسفر انضمامها عن تدفقات تصل إلى 45 مليار دولار على المملكة.

ويأتي قرار MSCI بعد أن أعطت شركة مؤشرات الأسواق الأخرى "فوتسي راسل" السعودية وضع السوق الناشئة على منتجها في قرار تشير التقديرات إلى أنه ربما يدر سيولة جديدة بـ 30 مليار دولار.

وبالنسبة لأكبر بورصة خليجية، فإن تدفقات إجمالية محتملة على السوق البالغة قيمتها 1.95 تريليون ريال، أي ما يعادل 519.9 مليار دولار، ستستلزم إدارتها بعناية.

ونظراً للوزن الكبير للأسهم السعودية على مؤشرات الشركتين، فإن عملية إدراجها ستجري تدريجياً حيث ستضم "فوتسي" الأسهم السعودية على عدة مراحل بين مارس آذار وديسمبر كانون الأول 2019، في حين قالت MSCI إن المملكة ستدخل على دفعات تتزامن مع مراجعات المؤشر في مايو أيار وأغسطس آب 2019.

وستكون تدفقات رؤوس الأموال الجديدة موزعة بين صناديق "خاملة" مرتبطة بالمؤشرات، يجب أن تستثمر وفقاً للوزن الذي تحدده شركة المؤشر، وصناديق "نشطة" تضع حدودها بنفسها.

وتوقع المدير التنفيذي أن يكون ما بين 25% و30% من تدفقات MSCI المتوقعة البالغة 45 مليار دولار من صناديق "خاملة" ستشتري في السوق بالتوازي مع مواعيد الإدراج، وأضاف أن السوق ستعمل الآن على جذب الأموال "النشطة" المرتبطة بمؤشرات MSCI وأنها تشهد بالفعل تدفقات من مديري صناديق فوتسي "النشطة".

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة