إيران تتوقع زيادة طفيفة في الانتاج إذا إلتزمت أوبك والشركاء بالاتفاق

نشر
آخر تحديث

قالت إيران السبت إن العالم سيشهد تدفق القليل من النفط الإضافي على الأسواق إذا التزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها باتفاق الإمدادات.

واتفقت أوبك مع منتجين من خارجها اليوم السبت على العودة إلى مستويات الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في السابق إلى 100% بعد أشهر من خفض الإمدادات من جانب دول أوبك، بما في ذلك فنزويلا وأنجولا.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن هذا ينطوي ضمنا على إعادة تخصيص إنتاج إضافي بشكل غير مباشر من دول غير قادرة على ضخ المزيد من الخام إلى أخرى مثل بلاده وأعضاء آخرين خليجيين في أوبك يستطيعون إنتاج المزيد.

لكن محافظ إيران في أوبك حسين كاظم بور أردبيلي أبلغ رويترز قائلا إنه لم يتم الاتفاق على إعادة تخصيص حصص خلال الاجتماع المشترك بين أوبك والمنتجين المستقلين اليوم السبت وخلال مباحثات أوبك قبل ذلك بيوم.

وقال "ليس هناك شيء كهذا... البعض قد يفعلون، لكن هذا يعد خرقا للاتفاق من جانبهم".

وتسلط التعليقات الضوء على أن الخلاف بين إيران والسعودية، وهو خلاف قديم في أوبك، مستمر على الرغم من المباحثات المطولة في فيينا هذا الأسبوع بهدف حل الخلافات.

وكانت فنزويلا تضخ أكثر من 500 ألف برميل يوميا دون المستهدف لها من قبل أوبك بسبب التراجع الطبيعي في إنتاجها، لكن إيران ترى أن الدول الأخرى لا يجب أن تتحرك لتغطية النقص.

وقال إن الإنتاج سيرتفع بمقدار 300 ألف برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الأولى وبمقدار 500 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام، وهو حجم يقل عن مليون برميل يوميا تحدث عنها الفالح ووزراء آخرون.

وكانت إيران طلبت من أوبك رفض دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة إمدادات النفط قائلة إنه أسهم في زيادة الأسعار خلال الآونة الأخيرة عبر فرض عقوبات على إيران وفنزويلا.

ووفقا لكاظم بور، فإن فنزويلا قالت إن إنتاجها سيتعافى خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وهو سبب آخر يجعل المنتجين لا يتحركون لتعويض النقص.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة