مسؤولون سعوديون يبحثون في تايوان الاستثمار في سندات "فورموزا"

نشر
آخر تحديث

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن ممثلين عن الحكومة السعودية كانوا في زيارة إلى تايوان الأسبوع الماضي لعقد لقاءات مع مستثمرين في السندات في إطار ما توصف بأنها "جولة ترويجية غير مرتبطة بصفقات بعينها".

وقد يكون من شأن بيع محتمل لسندات فورموزا أن يسمح للسعودية بطرق أبواب قاعدة استثمارية جديدة في وقت تشهد فيه الأسواق الناشئة ظروفا غير مواتية.

يذكر أن سندات "فورموزا" هي سندات يبيعها مصدرون أجانب في تايوان وتكون مقومة بعملات غير الدولار التايواني.

ولتبديد أثر انخفاض الإيرادات الذي نتج عن انخفاض أسعار النفط، اقترضت الحكومة السعودية 50 مليار دولار من خلال بيع سندات منذ أن طرقت أبواب سوق الدين العالمية لأول مرة في أواخر عام 2016.

و"الجولة الترويجية غير المرتبطة بصفقات بعينها" هي سلسلة من الاجتماعات التي تعقد من مستثمرين ولا ترتبط بأي صفقة محددة.

ولم يرد مكتب إدارة الدين العام السعودي على طلب للتعليق.

وأقبل مصدرون آخرون في منطقة الخليج، وخاصة المؤسسات المالية، على إصدار سندات فورموزا خلال العام الأخير.

وأقدم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في منطقة الخليج، وبنك أبوظبي الأول الذي يعد أكبر مصرف في دولة الإمارات على هذه الخطوة في يناير/كانون الثاني.

وفي أبريل/نيسان، طرقت حكومة قطر أيضا أبواب السوق، حيث أصدرت سندات فورموزا بستة مليارات دولار أجلها 30 عاما ضمن إصدار دين بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث شرائح. وكان الإصدار هو الأول على الإطلاق لسندات فورموزا سيادية أجلها 30 عاما.

وتايوان جذابة من وجهة نظر المصدرين نظرا لأن السيولة في بنوكها تسمح للمقترضين ببيع ديون بتكلفة أقل مقارنة مع الأسواق التقليدية.

وأصدرت السعودية أحدث سندات مقومة بالدولار في أبريل/نيسان، وجمعت من خلالها 11 مليار دولار.

وأبلغ رئيس مكتب إدارة الدين العام رويترز وقتها بأن الرياض غطت إلى حد كبير احتياجاتها التمويلية لعام 2018 وإنها سوف تركز على جمع التمويل محليا خلال الفترة المتبقية من العام.

وأضاف أن بلاده قد تدرس إصدار صكوك دولية للحفاظ على تواجدها في تلك السوق.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة