لويدز أوف لندن تراجع عملياتها بعد أن خسرت 2.6 مليار دولار العام الماضي

نشر
آخر تحديث

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر بقطاع الخدمات المالية قولها إن شركة لويدز أوف لندن تجري مراجعة لكل مجالات أنشطتها بما في ذلك هيكلها الذي يرجع لعقود، لضمان الحفاظ على مزاياها التنافسية خصوصا بعد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤولون بارزون بقطاع الخدمات المالية في لندن إن المراجعة تأتي بعد أن خسرت الشركة ملياري جنيه استرليني (حوالي 2.64 مليار دولار) العام الماضي، وبعد أنباء في يونيو/حزيران بأن الرئيسة التنفيذية إنجا بيل ستترك المنصب.

وأضافوا أن لويدز تعقد اجتماعات لمجلس الإدارة واجتماعات داخلية أخرى وتجري مناقشات منفصلة مع المشاركين في السوق حول أفضل السبل للمضي قدما. ولم يُكشف النقاب عن تفاصيل محددة للمراجعة.

وقال مصدر بقطاع الخدمات المالية "يجري العمل على مراجعة استراتيجية".

وسئل بروس كارنيجي بروان رئيس مجلس إدارة لويدز عما إذا كانت الشركة تجري مراجعة استراتيجية فقال لرويترز إنه لا يريد أن يستخدم هذا الوصف.

وأضاف قائلا "بالنسبة لي فإن مراجعة استراتيجية تشير ضمنيا إلى أزمة ما... ما أعتقده هو أننا ندرس سلسلة من التحسينات والأفكار".

والحكومة البريطانية حريصة على أن تحتفظ بريطانيا، أكبر مركز للتأمين التجاري في العالم، بقدراتها التنافسية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال مصدر بالخدمات المالية "لويدز تحتاج إلى ضمان أن تحتفظ لندن بمزاياها التنافسية في التأمين وهو شيء حيوي للمستقبل المالي الأوسع للندن".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة