نمو قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو يسجل أدنى مستوى في عامين بنهاية الربع الثالث من 2018

نشر
آخر تحديث

أظهر مسح أن نمو قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو واصل التباطؤ ليسجل أدنى مستوى في عامين بنهاية الربع الثالث من العام في إشارة جديدة على أن الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تضر بالمصانع في أماكن أخرى أيضا.

وتراجع نمو نشاط قطاع الصناعات التحويلية في أنحاء منطقة اليورو هذا العام، وترجح أحدث بيانات أن الزخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة تجاوز بكثير مستوى ذروة.

وهبطت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية في شهر سبتمبر أيلول إلى أدنى مستوى في عامين عند 53.2 من 54.6 في أغسطس آب، وهو ما يقل قليلا عن القراءة الأولية البالغة 53.3 وما زال فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وانخفض مؤشر للإنتاج يغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع الذي من المنتظر إعلان قراءته ويعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 52.7 من 54.7 في أغسطس آب.

وتتزايد مخاوف شركات الصناعات التحويلية بشأن الحواجز التي تواجهها التجارة العالمية، وهو ما كان واضحا في قراءة مؤشرات المسوح المستقبلية.

هذا وهبط مؤشر طلبيات الصادرات الجديدة إلى أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات عند 50.2 من 52.

وبلغت معدلات التوظيف أدنى مستوى في 19 شهرا بينما تراجع مؤشر الإنتاج المستقبلي، الذي يقيس مستويات التفاؤل بشأن عام قادم، إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات.

وواصل نمو الطلبيات الجديدة التباطؤ إلى أدنى مستوى في 25 شهرا، مما يرجح غياب الزخم في الربع الأخير من العام.

وزادت المصانع الأسعار بوتيرة أسرع في سبتمبر أيلول. وأظهرت بيانات رسمية أن قراءة أولية للتضخم في التكتل هبطت على نحو غير متوقع في هذا الشهر، وهو الأمر الذي من المرجح أن يزيد مخاوف البنك المركزي الأوروبي في الوقت الذي يسحب فيه حزمة تحفيز ببطء.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة