الأسواق الخليجية تتراجع وسط مخاوف الأسواق الناشئة

نشر
آخر تحديث

أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.1 في المئة، تحت ضغط الأداء الضعيف لأسهم معظم البنوك، لكن سهم البنك الأول ارتفع بنحو ثلاثة في المئة إلى 14.62 ريال. وبينما بدد سهم بنك ساب مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 1.1 في المئة عند 31.90 ريال.

وبموجب اتفاق ملزم تم التوصل إليه بعد إعلان البنكين عن محادثات اندماج بينهما في وقت سابق هذا العام، سيصدر بنك ساب أسهما جديدة، بينما ستُقيم الصفقة أسهم البنك الأول عند 16.26 ريال للسهم، بحسب ما قاله المصرفان.

ورغم أن الصفقة قيمت البنك الأول بأعلى من قيمته السوقية، ربما يستفيد بنك ساب من زيادة الحجم، إذ سيتمخض الاندماج عن ثالث أكبر بنك في السعودية بقيمة سوقية تزيد على 17 مليار دولار، بحسب البيان.

وواصل سهم اللجين انخفاضه ليتراجع 2.8 في المئة، بعدما قالت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع إن حريقا نشب في مصنع وحدتها الوطنية للصناعات البتروكيماوية، بما أدى إلى توقف الإنتاج.

الإمارات

وفي دبي، واصلت الأسهم العقارية ضغطها على مؤشر سوق الإمارة، الذي أغلق منخفضا 0.8 في المئة، مسجلا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط سهم إعمار العقارية بنحو ثلاثة في المئة.

وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال 1.4 في المئة بعدما تعافى في الآونة الأخيرة.

وارتفع سهم داماك العقارية 1.5 في المئة. وهبط السهم يوم الأربعاء بعدما قالت شركة التطوير العقاري إنها تتوقع أن يواجه سوق العقارات في دبي ضعفا على مدى بضعة فصول قبل أن يبدأ التعافي في أواخر 2019.

وصعد مؤشر أبوظبي بنسبة 0.1 في المئة إلى 5007 نقاط.

الكويت

أنهت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض المؤشر العام 9.8 نقطة ليبلغ مستوى 5111 نقطة بنسبة انخفاض 0.2%.

وبلغت كميات تداولات المؤشر 82 مليون سهم تمت من خلال 3604 صفقات نقدية بقيمة 16.7 مليون دينار كويتي (نحو 55.11 مليون دولار).

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 2.2 نقطة ليصل إلى مستوى 4741 نقطة وبنسبة انخفاض 0.05% من خلال كمية أسهم بلغت 47 مليون سهم تمت عبر 1821 صفقة نقدية بقيمة 3.5 مليون دينار (نحو 11.55 مليون دولار).

وانخفض مؤشر السوق الأول 14 نقطة ليصل إلى مستوى 5315 نقطة وبنسبة انخفاض 0.3% من خلال كمية أسهم بلغت 36 مليون سهم تمت عبر 1783 صفقة بقيمة 13 مليون دينار (نحو 43.42 مليون دولار).

سلطنة عمان

وفي سلطنة عمان، زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المئة بدعم من مذكرة تفاهم بين بنك العز الإسلامي وبنك عمان العربي حول اندماج محتمل. وقفز سهم بنك العز الإسلامي 5.9 في المئة في تداول مكثف مسجلا أعلى مستوياته منذ منتصف 2017.

قطر

وفي الدوحة، ارتفعت بورصة قطر بنسبة 0.13%، ليغلق عند مستوى 9902 نقطة.

وعلى الجانب الآخر تراجعت التداولات، وانخفضت السيولة إلى 178.06 مليون ريال، مقابل 178.50 مليون ريال بالأمس، وتراجعت أحجام التداول لـ4.71 مليون سهم، علمًا بأنها كانت تبلغ 5.18مليون سهم في الجلسة السابقة.

مصر

وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة، متأثرا بالمخاوف العالمية تجاه الأسواق الناشئة، بينما شكل الاندماج بين البنك الأول وبنك ساب السعوديين إحدى النقاط المضيئة القليلة في منطقة الخليج.

وانخفض المؤشر المصري الرئيسي إلى 14105 نقاط، مقتربا من أدنى مستوياته التي سجلها خلال التعاملات منذ بداية العام، مع تراجع 23 سهما من ثلاثين سهما مدرجة على قائمته. وهبط المؤشر 3.6 في المئة هذا الأسبوع.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز لمديري صناديق الشرق الأوسط نُشرت نتائجه في بداية الأسبوع أن نظرتهم للأسهم المصرية مالت إلى التشاؤم في الثلاثة أشهر المقبلة، في ضوء اضطرابات الأسواق الناشئة التي ستدفع رؤوس الأموال إلى النزوح من البلاد.

ورغم ذلك، قال بعض مديري الصناديق إن نظرتهم المستقبلية الإيجابية لمصر في الأجل الطويل لم تتغير. ووصفت مينا كابيتال هبوط السوق بأنه "مرحلة عابرة".

وقال محمد الحاج الخبير الاستراتيجي لدى المجموعة المالية هيرميس "بينما قد تستمر السوق في التحرك صعودا وهبوطا في الأمد القصير، لا يمكننا تغيير نظرتنا للأسهم المصرية بشكل مبرر نظرا للتقييمات الحالية ونمو ربحية السهم وآفاق أسعار الفائدة المحلية في الأجل المتوسط".

وفي علامة على أن الشهية للأسهم المصرية لا تزال قوية، تم تغطية الطرح الخاص لأسهم ثروة كابيتال المصرية 10.83 مرة، بحسب ما قالته بلتون المالية التي تدير بيع نحو 295 مليون سهم في طرح خاص وعام.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة