أسواق الخليج تتراجع تحت ضغط خسائر النفط والأسهم العالمية ومصر ترتفع

نشر
آخر تحديث

هبطت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية في آخر جلسات الأسبوع الماضي، متأثرة بانخفاض أسعار النفط وضعف البورصات العالمية بعدما رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، بينما ارتفعت البورصة المصرية بدعم من مكاسب أسهم البنك التجاري الدولي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.4 في المئة، مسجلا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي، ومتراجعا دون متوسطه المتحرك في 100 يوم البالغ 7814 نقطة، وهي علامة فنية سلبية.

وتراجعت أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة، وعددها 14 شركة، متأثرة بهبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد على عام، مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 في المئة.

وتباين أداء أسهم البنوك. وربما يؤدي رفع أسعار الفائدة في السعودية اقتفاء لأثر رفع الفائدة الأمريكية إلى زيادة صافي هوامش الفائدة لمصارف المملكة. لكن أسهم بعض البنوك الكبيرة تضررت بشدة، حيث هبط سهم مصرف الراجحي 1.4 في المئة.

الإمارات

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 2.5 في المئة، بينما تراجع سهما داماك العقارية والاتحاد العقارية، وهما بالفعل قرب أدنى مستوياتهما في سنوات، بنسبة 9.9 و3.2 في المئة على الترتيب.

لكن سهم إعمار العقارية ارتفع واحدا في المئة، بعدما قالت الشركة إن حصيلة بيع فنادقها البالغة 2.2 مليار درهم (599 مليون دولار) ستستخدم في تمويل عقارات تجارية تدر عائدات أعلى. وتتوقع إعمار أيضا أن يظهر تأثير تلك الصفقة في الربع الأول من 2019.

وانخفض مؤشر أبوظبي بنسبة 0.1 في المئة إلى 4856 نقطة.

قطر

وفي الدوحة، هبط مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة، مع تراجع سهمي بنك قطر الوطني ومصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 1.9 في المئة لكل منهما.
وانخفض سهم البنك التجاري القطري، أكبر مساهم في البنك الوطني العماني، 0.6 في المئة بعدما قال المصرف إنه لا يؤيد الاندماج المقترح بين البنك الوطني العماني وبنك ظفار، الذي ارتفع سهمه 3.1 في المئة.

وصعد سهم قطر لصناعة الألمنيوم (قامكو) 5.6 في المئة، بعدما قفز عشرة في المئة في الجلسة السابقة، حينما قررت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق إدراج سهم قامكو في مؤشراتها من 24 ديسمبر كانون الأول.

مصر

وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، بنسبة 2.7 في المئة. وتضرر السهم بشدة جراء تغييرات مقترحة في الضرائب على حيازات البنوك من أدوات الخزانة، لكنه تعافى في الأسبوعين الأخيرين مع انحسار القلق من تلك التغييرات.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا يوم الخميس بفارق كبير، وكانت أسهم البنك التجاري الدولي من الحيازات الأساسية للمؤسسات الأجنبية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة