العاصمة الصينية تتمكن من خفض انبعاثات الضباب الدخاني 12% في 2018

قالت السلطات البيئية في الصين إن العاصمة بكين وإقليم خبي الصناعي المحيط بها حققا خفضاً في الانبعاثات التي تتسبب في الضباب الدخاني بنسبة 12% على الأقل العام الماضي، ويأتي ذلك بعد حملة استمرت لفترة طويلة على المنشآت التي تتسبب في تلوث الهواء وحملات لتقليل استخدام الفحم في المنازل.

وتصدرت منطقتا بكين وخبي جبهة الحرب على التلوث التي بدأتها الصين في 2014 لتهدئة الاستياء العام من تلوث الهواء في سماء الصين وتلوث أنهارها وتربتها بعد أكثر من ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي المطرد.

لكن خبراء في مجال حماية البيئة عبروا عن قلقهم من أن يجبر تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين السلطات المحلية على التساهل مع مسببي التلوث هذا العام فيما ارتفعت قراءات نسبة التلوث في مدن صناعية كبرى بنسبة 14% في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت السلطات المحلية في بكين إن انبعاثات الجسيمات الدقيقة الخطرة التي تُستنشق مع الهواء، وتعرف باسم بي.إم 2.5، انخفضت بنسبة 12% إلى 51 ميكروغراماً في المتر المكعب على مدى 2018.

وأضافت الحكومة المحلية أن تلك الانبعاثات ما زالت أكثر بكثير من معايير جودة الهواء الرسمية في الصين التي تبلغ 35 ميكروغراماً أن بكين حققت هذا الهدف في ثلاثة أشهر فقط من العام. وأظهرت بيانات أولية من مكتب شؤون البيئة في إقليم خبي الأسبوع الماضي أن الإقليم الذي يعد أكبر منتج للصلب في الصين شهد تراجعاً في انبعاثات بي.إم 2.5 الضارة بنسبة 12.5% ليصل بذلك المتوسط إلى 56 ميكروغراماً في 2018.