ارتفاع استهلاك الجزائر من الغاز قد يهدد الصادرات

نشر
آخر تحديث

أفادت وثيقة حكومية ومسؤول كبير بقطاع الطاقة أن الجزائر ستواجه صعوبات في الإبقاء على صادرات الغاز عند 50 مليون متر مكعب سنويا في الأمد المتوسط ما لم تكبح تنامي الاستهلاك المحلي للغاز.

ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك المحلي 4.7% سنويا إلى 67 مليون متر مكعب بحلول 2028 وفقا لوثيقة من لجنة ضبط الكهرباء والغاز الجزائرية.

وقالت اللجنة إنه في 2018 بلغ الاستهلاك المحلي 45.1 مليار.

وقال عبد المؤمن ولد قدور الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الحكومة للطاقة "لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. ارتفاع الاستهلاك المحلي يعرض قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه عملائنا الأجانب للخطر".

ويقول مراقبون إن الإعلان عن الوثائق يأتي في إطار سعي المسؤولين لتحذير الرأي العام من أن الجزائر تحتاج إلى استغلال احتياطياتها من الغاز الصخري، وهي ثالث أكبر احتياطيات على مستوى العالم.

وأجرى البلد المنتج للنفط والعضو في أوبك محادثات مع شركات نفط أجنبية كبيرة بشأن استكشاف الغاز الصخري في جنوب الجزائر.

وتريد سوناطراك تسريع وتيرة أعمال الاستكشاف هذا العام.

لكنها تريد ضمان عدم مواجهة الشركات الأجنبية احتجاجات محلية مثل تلك التي أجبرت سوناطراك على إيقاف تجارب استكشافها للغاز الصخري مؤقتا بالقرب من حقل عين صالح الغازي في 2015.

وتدعم الجزائر أسعار الغاز والكهرباء في إطار منظومة رفاه اجتماعي أوسع نطاقا.

ويتحدث المسؤولون عن إصلاح ذلك الدعم، الذي يتضمن أسعار البنزين، لكنهم أجلوا أي خطوات في 2019 الذي سيشهد انتخابات رئاسية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة