الموافقة التي أعلنتها هيئة أسواق المال والتي تسمح بإدراج اسهم فيفيا للاتصالات في البورصة الكويتية تأخرت عدة سنوات نظرا للخسائر التي منيت بها الشركة في السنوات التي أعقبت تأسيسها في 2008 لكن التحول إلي الربحية والأرقام الممتازة التي أعلنت عنها مؤخرا جعلت دخولها البورصة نتيجة منطقية
ويتوزع رأس مال فيفا على نصفين الاول ينقسم إلى ستة وعشرين بالمائة لشركة الاتصالات السعودية وأربعة وعشرين بالمائة ملك لمؤسسات وهيئات تابعة للحكومة الكويتية فيما تذهب الخمسين بالمائة المتبقية إلى المواطنين الذين اكتتبوا بقيمة 93 مليون دولار مقابل 250 مليون سهم وبدخولها البورصة ستنضم فيفأ الي شركات الاتصال القليلة المدرجة في السوق
ويباع سهم فيفا في السوق غير الرسمي في حدود الثلاثمائة فلس ويتوقع ان يحصل السهم على دفعة سعريه بالنظر الي ارباح الشركة التي بلغت اربعة وعشرين مليون دينار في العام الماضي وحصتها السوقية التي زادت على الثلاثين بالمائة وقد يؤدي حرص كيانات استثمارية على تملك حصص كبيرة منها الى تعرض السهم لمضاربات عنيف في أيامه الأولي من الادارج
انضمام فيفا إلي زين واوريدو تحت راية قطاع الاتصالات سيؤدي إلي رفع القيمة السوقية البورصة ويزيد خاصة في الأيام الأولي للإدراج من سيولة وإحجام التداول ويفتح الباب امام سيولة أجنبية لدخول السوق أمور ستجعل السهم فاعلا في البورصة منذ يومه الأول
المتحدث: ابراهيم البدران / الرئيس التنفيذي لشركة فيفا للاتصالات
المتحدث: فادي الزغاري / مدير إدارة تداول المؤسسات في شركة الوطني للاستثمار