نمو الناتج المحلي الماليزي بوتيرة سريعة في الربع الثاني ليخالف تباطؤا إقليميا

نشر
آخر تحديث

نما اقتصاد ماليزيا في الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران بوتيرة أسرع من التوقعات ليصبح أول اقتصاد في جنوب شرق آسيا يعلن عن تسارع النمو مقارنة مع الربع السابق، مدفوعا بقوة إنفاق المستهلكين وإنتاج زيت النخيل.

وأظهرت بيانات البنك المركزي يوم الجمعة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني 4.9 بالمئة على أساس سنوي، متفوقا على التوقعات بنمو 4.8 بالمئة في استطلاع للرأي أجرته رويترز، وليتسارع مقارنة مع وتيرة نسبتها 4.5 بالمئة في الربع الأول.

ويتناقض ارتفاع النمو في ماليزيا مع بقية الاقتصادات المجاورة، والتي تباطأت هذا العام مع تضرر الطلب على الصادرات نتيجة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. لكن محللين وصانعي سياسات يحذرون من أن تزايد المخاطر العالمية يضع تحديات أمام التوقعات الخاصة بماليزيا.

وقالت نور شمسية محمد يونس محافظة البنك المركزي في ماليزيا "ما زالت هناك مخاطر نزولية واضحة في الأفق الوشيك، وهي تنبع بالأساس من عوامل خارجية".

وما زال من المتوقع أن يأتي النمو لماليزيا في العام بالكامل متماشيا مع النطاق المستهدف من البنك المركزي عند ما يتراوح بين 4.3 بالمئة و4.8 بالمئة، لكن نور شمسية قالت إن تصاعد التوترات التجارية العالمية قد يخصم 0.1 نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وأعلنت إندونيسيا والفلبين وسنغافورة عن نمو ضعيف في الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول. ومن المقرر أن تعلن تايلاند عن بيانات الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران يوم الاثنين.

وماليزيا من بين أكثر الدول الشديدة التأثر بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ أنها مستورد كبير للسلع الوسيطة من الصين.


تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة