أسهم أوروبا تنتعش مع انحسار التوترات الأميركية الإيرانية

نشر
آخر تحديث

أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة، بعد أن قالت إيران إن الضربات الصاروخية التي شنتها خلال الليل "أتمت" ردها على قتل الولايات المتحدة القائد العسكري قاسم سليماني.

وكان هجوم طهران على قاعدتين عسكريتين أميركيتين في العراق أثار بادئ الأمر المخاوف من حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما أوقد شرارة إقبال على الأصول الآمنة وتسبب في تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة.

ولكن المؤشر القياسي تعافى تدريجيا ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة مع قول إيران إنها لا تسعى لتصعيد المواجهة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الدقائق الأخيرة من ساعات التداول الأوروبي إنه لم يقع ضحايا أمريكيون في الهجوم وإن طهران تتراجع على ما يبدو، مما رفع مؤشرات الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية.

وقال إنجو شاتشل، مدير أبحاث الأسهم في كومرتس بنك، "بعد رد فعلي أولي سلبي للغاية على أحداث الليلة الماضية في الشرق الأوسط، يبدو أن السوق تلتقط الأمل بأن تكون الأحداث أساسا كافيا لخفض التصعيد."

وتفوق المؤشر داكس الألماني على سائر بورصات المنطقة حيث طغت التطورات الجيوسياسية الإيجابية على بيانات سابقة تظهر تراجعا مفاجئا في طلبيات التوريد الصناعية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان سهم إيرباص الفرنسية من أكبر الداعمين للمؤشر الإقليمي بصعوده اثنين بالمئة بعد اشتعال النيران بطائرة أوكرانية 737-800 لمنافستها الأميركية بوينغ بعد فترة وجيزة من إقلاعها في طهران، مما أودى بحياة 176 شخصا هم جميع من كانوا على متنها.

وساعدت أسهم إيرباص مؤشر قطاع السفر والترفيه ليقود مكاسب القطاعات الأوروبية بصعوده 0.7 بالمئة. في المقابل هبطت أسهم سينيور وسافران وميلروز الموردين لبوينج بين 0.1 و1.2 بالمئة.

وفي بريطانيا، تخلف مؤشر الأسهم القيادية عن نظرائه الأوروبيين، تحت وطأة خسائر أسهم عملاقي الطاقة BP رويال داتش شل التي هبطت اقتداء بأسعار النفط.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة