الدولار يتراجع مع تعزيز تحركات الفدرالي الأميركي لآمال تيسير أكبر لمعروض السيولة

نشر
آخر تحديث

تراجع الدولار الثلاثاء 24 مارس بفعل مؤشرات على أن الأوضاع المشددة للتمويل ستتراجع قليلا بعد أن أزاح الفدرالي الأميركي جميع العراقيل لتقديم سيولة دولارية تشتد الحاجة إليها.

وأعلن الفدرالي عن تيسير كمي غير محدود وبرامج لدعم أسواق الائتمان في مسعى ضخم لمساندة الاقتصاد الذي يعاني جراء قيود طارئة على التجارة لمكافحة فيروس كورونا.

وخسر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات مناظرة، نحو 0.5% إلى 101.64، ليتراجع أكثر عن ذروة سجلها يوم الجمعة عند 102.99 وهو أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2017.

ومقابل الين، هبط الدولار 0.6% إلى 110.58 ين، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر عند 111.59 في الجلسة السابقة.

وربح اليورو 0.9% إلى 1.0821 دولار ليرتفع من أدنى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا عند 1.0636 الذي بلغه في الجلسة السابقة.

هذا وصعد الجنيه الاسترليني أيضا 0.75% إلى 1.1630 دولار ليصعد بأكثر من سنتين من أدنى مستوى في 35 عاما عند 1.1413 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي.

وأعلن الفدرالي عن برامج من بينها مشتريات سندات شركات وضمانات لقروض مباشرة للشركات ويخطط لتقديم ائتمان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقفز البيزو المكسيكي والراند الجنوب إفريقي بأكثر من 1% وارتفعت العديد من عملات الأسواق الناشئة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة